الى

السيول البشرية تتدفق نحو كربلاء الفداء رغم أنوف الحاقدين( تقرير مصور)

زحف المؤمنين صوب كربلاء الفداء
زحف المؤمنين صوب كربلاء الفداء
على الرغمِ من أهوالِ الجرائم التكفيرية التي حصلت ببعض المدن العراقية, والتي أراد منها أحفاد الأمويين ثني عزيمة المحبين لعتره الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله من أحياء أكبر تظاهرة مليونية في العالم.

إلا أن كيدهم رد إلى نحورهم فهذه الأعمال لم تزدِ الموالين إلا عزيمةً وإصرار وحث الخطى وتسابقهم لبلوغ قبر أبي الأحرار عليه السلام غيرَ آبهينَ بتهديداتِ الزمرِ التكفيريةِ وأحزمتهم الخائبةِ.

















وها هي الطرق المؤدية إلى كربلاء المقدسة ومن جميع محاورها تحولت إلى سيول هادرة من الجموعِ الحسينية لتكتظ بهم العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وساحة مابين الحرمين.

















يذكران العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين قد استنفرت كافة طاقاتها قبل عدة أيام لاستقبال زوار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام وتقديم أفضل الخدمات لهم, كما ان الأجهزة الأمنية ودوائر البلدية والصحية في المحافظة طبقت خططا أمنية مشددة لتوفير الأمن والخدمات للزوار بهذه المناسبة .





















يذكر أن تواجد الزائرين خلال أربعينية العام الماضي 1432هـ وخلال 20 يوماً بلغ أكثر من 16 مليون زائر من العراق بينهم 500ألف زائر من أكثر من55 بلد في العالم، وهو حدث يُعد الأكبر فيه من عدة جوانب، من حيث عدد المتواجدين في هذه المدة القصيرة، ومن حيث حجم الخدمة المجانية المقدمة من قبل العراقيين البسطاء لجميع هؤلاء الزائرين، من الطعام والمبيت والكماليات الأخرى والعلاج وغيره، فضلاً عن إن تواجد هذه الجموع المليونية إنما يكون من خلال المشي من مسافات كبيرة تصل لمئات الكيلومترات، وغير ذلك من الأمور التي تنفرد بها كربلاء عن سواها من مدن العالم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: