الى

قسم آليات العتبة العباسية المقدسة يستنفر جميع آلياته للمساهمة في نقل زوار الأربعين 1433هـ

أحد العجلات المخصصة للنقل
أحد العجلات المخصصة للنقل
سيرت العتبة العباسية المقدسة 150عجلة مختلفة الأحجام للمساهمة بنقل الزائرين من مركز المدينة إلى مناطق القطع المروري وبالعكس ويأتي هذا الأجراء نضراً لكثرة أعداد الزائرين في هذا العام وتوافدهم إلى كربلاء في وقت مبكر عن كل عام وكذلك ما تشكله مسألة نقلهم من أهمية بالغة.

وبتوجيه من الأمانة العامة للعتبة المقدسة وبعد الإطلاع على الخطة الموضوعة وبالتنسيق مع العتبة الحسينية المقدسة والجهات ذات العلاقة بمجلس محافظة كربلاء المقدسة أستنفر قسم الآيات في العتبة المقدسة جميع سياراتة التابعة له لنقل الزائرين.

وقد تحدث لشبكة الكفيل رئيس القسم المذكور المهندس عبد الجواد كاظم عباس " باشر القسم ومنذ بداية هذا الشهر بتنفيذ هذه الخطة والتي اعتمدنا في تطبيقها على أربعة محاور وهي (مديرية التربية – تقاطع الضريبة )و(مديرية التربية- منتزه الحسين الكبير)و(باب طوريج –قنطرة السلام)و(باب طوريج - منتزه الحسين الكبير)و(باب بغداد-حي العباس).

وأضاف" تم ازدياد أعداد العجلات وبصورة تصاعدية ليصل في هذه الأيام إلى (150)عجلة وبمختلف السعات والأحجام باصات كبيرة سعة(45)راكباً ومتوسطة سعة (24)راكب وصغيرة سعة(14)راكب إضافة بعض العجلات الاختصاصية الأخرى (الحمل) حيث تقوم تلك الاليات بنقل الزوار من مناطق القطع الخارجي الى اقرب نقطة للعتبتين المقدستين ".

مضيفاً"مع ازدياد أعداد الزائرين في اليومين الماضيين ووصول عجلات من باقي الوزارات الساندة لخطة النقل الى محافظة كربلاء المقدسة تم تغير الخطة الخاصة بنا حيث تم تكثيف جهد العجلات التابعة لقسمنا على محور ومدخل مهم للمدينة وهو محور(منتزه الحسين –طريق النجف الأشراف) يكون محور مضاف للمحاور الأخرى " .



وتابع " العمل مستمر طيلة (24) ساعة وبواقع ثلاثة وجبات عمل مع تهيئة مفرزة تصليح منتقلة لتصليح أي عطل أو خلل يحدث في أي عجلة مع وضع عدد من السائقين الاحتياط ليحل محل أي سائق إذا تعرض أي سائق لا سمح الله إلى مكروه ".

مبيناً "هناك إعداد هائلة من الزوار تفد الى كربلاء المقدسة ونحن نعاني من نقص باليات النقل على الرغم من توظيف كل آليات العتبتين وتعاون قوات الجيش معنا من خلال استخدام آلياتها في نقل الزوار إلا إننا بحاجة إلى جهد إضافي في نقل تلك الملايين من اجل أن تكون هناك انسيابية في دخول وخروج الزوار إلى مركز المدينة ".

يذكر أن تواجد الزائرين خلال أربعينية العام الماضي 1432هـ وخلال 20 يوماً بلغ أكثر من 16 مليون زائر، من العراق بينهم 500ألف زائرمن أكثر من55 بلد في العالم، وهو حدث يُعد الأكبر فيه من عدة جوانب، من حيث عدد المتواجدين في هذه المدة القصيرة، ومن حيث حجم الخدمة المجانية المقدمة من قبل العراقيين البسطاء لجميع هؤلاء الزائرين، من الطعام والمبيت والكماليات الأخرى والعلاج وغيره، فضلاً عن إن تواجد هذه الجموع المليونية إنما يكون من خلال المشي من مسافات كبيرة تصل لمئات الكيلومترات، وغير ذلك من الأمور التي تنفرد بها كربلاء عن سواها من مدن العالم.





تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: