الى

ضمن واجبِها الإنسانيّ وبالتّعاون مع الفرقة المدرّعة التاسعة: فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة تفتتح مركزَ الكفيل لإغاثة نازحي الموصل..

انطلاقاً من توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا الحاثّة على الاهتمام بالنازحين الفارّين من بطش عصابات داعش الإرهابيّة، الذين أخذوا بالتزايد خلال هذه الأيّام مع ازدياد المعارك التي تخضوها الفرقة، ومن ضمن واجبها الإنساني افتتحت فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة بالتعاون مع فرقة المشاة التاسعة في الجيش العراقيّ وبدعمٍ وإسنادٍ منها مركزَ الكفيل لإغاثة النازحين.
وقد ذكر المشرف على الفرقة الأستاذ ميثم الزيدي قائلاً: "افتُتِحَ هذا المركز وأُقيم بالقرب من مدينة بادوش في ساحل الموصل الأيمن من أجل إيواء النازحين الذين بدأت أعدادهم بالتزايد مع ازدياد الضغط على عصابات داعش الإرهابيّة التي أصبحت تتّخذ من هؤلاء المدنيّين دروعاً بشريّة، فكما أثبت رجالُ الفرقة صولاتهم عسكريّاً فها هم اليوم يثبتون جانباً آخر وهو إنسانيّتهم وتعاملهم مع إخوانهم النازحين، ليكون هذا المركزُ الذي توسّم باسم (مركز الكفيل) هو المحطّة الأولى لهم قبيل إرسالهم الى مخيّمات النزوح التي أعدّتها الحكومةُ العراقيّة، وقد استقبل المركزُ منذ افتتاحه أكثر من ألف نازح".
وأضاف: "المركز المذكور يأخذ على عاتقه أموراً عديدة منها:
أوّلاً: تسهيل حركة مرور النازحين وتأمين مسيرهم من المناطق التي تشهد معارك الى المركز.
ثانياً: معالجة النازحين نفسيّاً وإشعارهم بأنّهم بين إخوتهم الذين جاءوا لإنقاذهم من بطش عصابات داعش الإرهابيّة.
ثالثاً: توفير العلاجات الطبيّة المستعجلة لهم من خلال مفرزةٍ طبيّة.
رابعاً: توفير وجبات طعام سريعة لهم وبالأخصّ الأطفال، وهي مقدَّمة من مضيف أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
خامساً: التأكّد من عدم اندساس عناصر عصابات داعش بينهم.
سادساً: تفويجهم بعجلات نقلٍ تقلّهم الى مراكز إيواء النازحين".
وللاطّلاع على اللّقاء مع مشرف الفرقة الشيخ ميثم الزيدي اضغط هنا
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: