الى

قسم رعاية الحرم يسخر كل جهوده من أجل خدمة الزائرين الداخلين لمرقد أبي الفضل العباس عليه السلام خلال زيارة الأربعين 1433هـ

أحد الأعمال التي يقوم بها القسم
أحد الأعمال التي يقوم بها القسم
جهود استثنائية وغير اعتيادية تبذل في كافة مفاصل عمل أقسام العتبة العباسية المقدسة لغرض تقديم أفضل الخدمات لزائري أربعينية الإمام الحسين عليه السلام 1433هـ ومنها قسم رعاية الحرم المطهر .

رئيس قسم رعاية الحرم الحاج قاسم عباس العواد تحدث لشبكة الكفيل عن طبيعة الأعمال الموكلة لقسمة والخاصة بهذه الزيارة " في كل موسم زيارة يدخل القسم بحالة أستنفار دائم و بكل منتسبيه لتنفيذ كل المتطلبات الخدمية داخل الحرم المقدس والصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العباس عليه السلام حيث يقوم بفرش الصحن والآواوين بالسجاد لإتاحة أكبر مجال ومساحة ممكنة للزائرين للاستراحة وأداء مناسك الدعاء والزيارة".



وأضاف " مع زخم الزائرين المتزايد واقتراب موعد الزيارة يتم تغير وبصورة آنية السجاد الغير نظيف من كثر الاستعمال للمحافظة على نظافتها، كما يعمل القسم على ترتيب المتارب وكذلك الصلاة التي تقام في الحرم والصحن الشريف, والمساهمة أيضاً بتنظيم صلاة الجماعة مع بقاء أبواب الدخول والخروج مفتوحة أمام الزائرين والحيلولة دون وقوع أختناقات " .

وأضاف الحاج قاسم "أنه تم نشر عدد من المنتسبين في جميع أرجاء الصحن لمساعدة الزائرين والإجابة على أسئلتهم حول أماكن الخروج والدخول وبعض الأقسام التي ينوون الذهاب إليها, والعمل على أنشاء ممرات عبور لتسهيل حركة الزائرين داخل الصحن لمنع الاختناقات أثناء السير، وكذلك الحال بالنسبة إلى ترتيب دخول الزائرين إلى الحرم المقدس ".



وأشار " أنه بالتعاون مع قسم الشؤون الخدمية سنقوم بتوزيع أكثر من 3000 بطانيه داخل الصحن وبصورة دورية وعمل ممرات لمرور الزائرين وبما لا يتعارض مع المصلين أثناء أداء الصلاة ومرور المواكب الداخلة للعتبة المقدسة والعمل على تنظيف السجاد والبطانيات وبكافة أحجامها حال انتهاء الزيارة ".





يذكر أن تواجد الزائرين خلال أربعينية العام الماضي 1432هـ وخلال 20 يوماً بلغ أكثر من 16 مليون زائر، من العراق بينهم 500ألف زائر من أكثر من55 بلد في العالم، وهو حدث يُعد الأكبر فيه من عدة جوانب، من حيث عدد المتواجدين في هذه المدة القصيرة، ومن حيث حجم الخدمة المجانية المقدمة من قبل العراقيين البسطاء لجميع هؤلاء الزائرين، من الطعام والمبيت والكماليات الأخرى والعلاج وغيره، فضلاً عن إن تواجد هذه الجموع المليونية إنما يكون من خلال المشي من مسافات كبيرة تصل لمئات الكيلومترات، وغير ذلك من الأمور التي تنفرد بها كربلاء عن سواها من مدن العالم.







تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: