الى

العتبةُ الكاظميّةُ المقدّسة مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ خطوةً مباركةً ومسدَّدة..

أكّدت العتبةُ الكاظميّة المقدّسة ان فعاليّات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ الخامس الذي من المقرّر أن تقيمه العتبةُ العبّاسية المقدّسة بنسخته الخامسة في مدينة كلكتا الهنديّة للمدّة من (14 – 19) رجب الأصبّ (1438هـ) وتحت شعار: (أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ-عَلَيْه السَّلامُ- الحُجَّةُ عَلَى العِبَادِ وَالهَادِي إلى الرَّشَادِ)، بانها خطوةً مباركةً ومسدَّدةهدفُها الأساس هو إيصال كلمة أهل البيت(عليهم السلام) وتعاليمهم وإيصال الرّعاية الأبويّة من مراقدهم الطاهرة الى مواليهم ومحبّيهم، والهدف الثاني هو الاعتماد على منهجيّة أهل البيت(عليهم السلام) في تطبيقهم لهذه الحياة التي يمرّون بها خاصّةً وأنّهم يعيشون بعيداً عنهم وفي أجواء لعلّها غير دينيّة ومختلطة.
جاء ذلك عن لسان فضيلة الشيخ عدي الكاظميّ نائب الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة خلال تسلّمه الدعوة الرسميّة الموجّهة من قبل الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة للمشاركة في فعاليّات المهرجان، والتي استلمها نيابةً عن الأمين العامّ للعتبة الكاظميّة المقدّسة، وبيّن قائلاً: "ممّا لا شكّ فيه أنّ مدرسة آل البيت(عليهم السلام) حثّت على نشر تعاليم وكلمات ومكارم أخلاقهم (عليهم السلام) الى كلّ الناس، فإنّهم كما ورد عنهم (..لو علموا محاسن كلامنا لاتّبعونا)، ومن هذا المنطلق كانت المبادرات المباركة من قبل العتبات المقدّسة ومنها العتبة العبّاسية المقدّسة التي لم تدّخر جهداً في هذا المجال إلّا سخّرته، وما مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ إلّا خير دليل على هذا النهج وهذا الجهد المبارك الذي بدأ يقطف ثماره وتظهر نتائجه للعيان وبالأخصّ في بلدٍ كبير كالهند".
واختتم الشيخ الكاظمي: "هذه الخطوة جعلت من باقي العتبات المقدّسة في العراق أيضاً تسهم وتشارك وتساند العتبة العبّاسية المقدّسة، لأنّ العمل المبارك لابُدّ من مساندته ولابُدّ من مؤازرته، فنسأل الله التوفيق للعاملين على هذا المشروع والعمل على إقامته بما يتلاءم ومكانة هذه المراقد الطاهرة من جهة ومن جهةٍ أخرى مع مكانة ومنزلة صاحب هذه الذكرى العظيمة وهي مولد أمير المؤمنين علي(عليه السلام)".
يُذكر أنّ اللّجنة التحضيريّة للمهرجان قد أعلنت في وقتٍ سابق أنّ الاستعدادات لهذه النسخة قد بدأت منذ وقتٍ ليس بالقصير، وذلك من أجل الحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابيّة الطيّبة التي حقّقها المهرجان في دوراته السابقة والتي تركت أثراً واسعاً وكبيراً في المدن التي احتضنت فعالياته (نسختان في مدينة لكناو، ونسخة في كلٍّ من مدينتي حيدر آباد وبنكلور)، ممّا حدا بمدنٍ هنديّةٍ أخرى لتقديم طلبات من أجل الظفر باستضافة هذه المهرجان في السنوات القادمة بإذن الله تعالى.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: