الى

مكتبةُ ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة تُقيم معرضاً مشتركاً لصيانة المخطوطات مع مركز ذي قار للدراسات التاريخيّة والوطنيّة في جامعة ذي قار..

أقام كلٌّ من مركز ترميم المخطوطات ومركز تصوير المخطوطات التابعان لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة المعرض السنويّ الأوّل لصيانة المخطوطات والوثائق العراقيّة بالتعاون مع مركز ذي قار للدراسات التاريخيّة والوطنيّة في جامعة ذي قار.
المعرض الذي احتضنته الباحة الوسطى لحرم الجامعة تمّ من خلاله عرضُ مجموعةٍ من الوثائق والمخطوطات التاريخيّة القديمة التي رُمّمت في مركز ترميم المخطوطات التابع للعتبة المقدّسة، ومجموعةٍ من نماذج الغلاف (اللاكي) المزجّج، إضافةً الى بعض الموادّ الكيميائيّة والأدوات التي تستخدم في ترميم الوثائق والمخطوطات والكتب، فضلاً عن عرض عددٍ من أنواع الحشرات والآفات التي تلحق الأضرار بالكتب والمستندات الورقيّة بصورةٍ عامّة.
السيّد نور الدين الموسويّ مديرُ مكتبة ودار المخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة تحدّث لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ فكرة إقامة مثل هكذا معارض وملتقيات ثقافيّة مهمّة من عدّة نواحٍ، منها تعريف الجيل المعاصر خصوصاً الإخوة الطلبة بأهميّة تراث المخطوطة وما يضمّه من كنوز معرفيّة مهمّة جدّاً وهي كنوزٌ وثروة ثقافيّة للعراق، كذلك التعريف بالآليّات المتّبعة في ترميم المخطوطات وكيفيّة المحافظة عليها إضافةً الى التقنيّات الحديثة المستخدمة في تصويرها".
من جانبه أضاف مديرُ مركز ذي قار للدراسات التاريخيّة والوطنيّة الأستاذ المساعد الدكتور شاكر حسين دمدوم قائلاً: "أقمنا بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة هذا المعرض السنويّ الأوّل الذي يُعنى بثقافة المخطوطات وصيانتها وما تحتويه من كنوزٍ معرفيّة من خلال بيان طرق الحفاظ عليها بوسائل متعدّدة تشمل الخزن والتصوير والترميم والحفظ مروراً بالكتابة والأدوات الأخرى، وإنّ المعرض يمثّل نقلةً نوعيّة للمخطوطات وأرشفتها عبر صيانتها بطرقٍ تكنولوجيّة علميّة صحيحة حفاظاً على التراث العراقيّ التاريخيّ الذي تعرّض للإهمال والنهب إبّان الانفلات الأمنيّ الذي رافق سقوط النظام البائد".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: