الى

بمشاركةِ باحثاتٍ من داخل وخارج العراق: افتتاح الجَلَسات البحثيّة الأولى لمهرجان روح النبوّة الثقافيّ النسويّ العالميّ الأوّل..

ضمن فعاليّات مهرجانِ روح النبوّة الثقافيّ النسويّ العالميّ الأوّل الذي تُقيمه شعبةُ مدارس الكفيل النسويّة التابعة لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة تحت شعار: (الزهراء-عليها السلام- خزانةُ العِلْمِ ومستودعُ الحِكْمة) افتُتِحت صباح اليوم الجمعة (24جمادى الآخرة 1438هـ) الموافق لـ(24آذار 2017م) الجلساتُ البحثيّة بمشاركة نخبةٍ من الباحثات من داخل وخارج العراق.

الجلسةُ التي استُهِلَّت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم والتي احتضنتها القاعةُ المركزيّة لمركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) شهدت حضوراً واسعاً لجمعٍ من الباحثات والأكاديميّات والمهتمّات بهذا الشأن، وترأّستها الدكتورة نوال عائد، وتوزّعت بحوثُها كما يلي:

البحث الأوّل: للأستاذة زيبا عبد النبيّ خيامي من دولة البحرين، وجاء تحت عنوان: (الحياة العمليّة للسيّدة الزهراء-عليها السلام-) وقد تعرّض البحثُ لدور الحياة العمليّة لعليّ وفاطمة(عليهما السلام) في إصلاح الأسرة، وذلك بتسليط الضوء على أربعة عشر أصلاً من الأصول التي ترفع هذا البيت عالياً.

البحثُ الثاني: للدكتورة فاطمة كريم رسن من جامعة بغداد، وحمل بحثها عنوان: (المنهج التربويّ لخطاب الزهراء(عليها السلام) في توجيه الأمّة.. سلطة الحجاج بالشاهد القرآني أنموذجاً) وتمحور البحثُ حول استظهار أبرز مظاهر قدرة السيّدة الزهراء(عليها السلام) في المحاججة من المنهج القوليّ الذي اعتمدته(عليها السلام) في بناء سياقها الخطابيّ الحجاجي.

البحث الثالث: الدكتورة أنوار مجيد سرحان من جامعة بغداد، وحمل عنوان بحثها: (الخِطَابُ النِّسْوِيّ وَأَثَرُهُ فِي المُتَلَقِّي.. خُطْبَةُ السَّيِّدَةِ الزَّهْرَاءِ-عَلَيهَا السَّلَامُ– أُنْمُوذَجًا).

وقد ركّز البحث على دراسة مميّزاتِ الخطابةِ وأثرِها في المتلقّي في ضوءِ دراسةِ خطبةِ السيّدةِ فاطمةَ الزهراء(عليها السلامُ)، عنْ طريقِ دراسةِ الأساليب الكلاميّة التي امتازتْ بها، فضلاً عمَّا جاءَ فيها مِنْ صورٍ بلاغيّةٍ كانَ لها أثرُها في المتلقّي.

البحث الرابع: الأستاذة طيّبة إبراهيم أسد الله وكان بعنوان: (المُثل الزوجيّة العُليا في سيرة فاطمة الزهراء -صلوات الله عليها-) ودار حول أثر الموافقة الزوجيّة عند السيّدة فاطمة(عليها السلام) في بناء السعادة الزوجيّة.

ومن ثمّ كان ختام الجلسة البحثيّة بمناقشة بحث الأستاذة طيبة إبراهيم أسد الله، لتنتهي هذه الجلسة بمناقشات ومداخلات وحوارات مستفيضة أثرَتْ الحاضرات والباحثات بمعلوماتٍ جديدة وقيّمة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: