الى

تواصلاً لسلسلة دوراتها التخصّصية: أكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ تخرّج الدورة التاسعة من دوراتها التدريبيّة..

أُقيم على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة عصر يوم الخميس (1رجب 1438هـ) الموافق لـ(30آذار 2017م) حفلُ تخرّج الدورة التاسعة من الدورات التي تُقيمها وتُشرف عليها أكاديميّةُ الكفيل للإسعاف الحربيّ التابعة للعتبة المقدّسة، وتأتي هذه الدورة التي اشترك فيها (22) متدرّباً من عدّة فصائل للحشد الشعبيّ وتشكيلاته ضمن سلسلة دوراتها التخصّصية التي دأبت على إقامتها منذ تأسيسها.
شملت هذ الدورة التي احتضنها مجمّع الشيخ الكليني(قدّس سرّه) التابع للعتبة المقدّسة بمنهاجها النظريّ والعمليّ العديد من الفقرات التدريبيّة الهادفة الى إسعاف الجريح وتخفيف ألم إصابته بطرقٍ حديثة.
حفلُ اختتام هذه الدورة أقيم على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات واستُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، عُزِف بعدها النشيدُ الوطني ونشيدُ العتبة المقدّسة الموسوم بـ(لحن الإباء)، جاءت بعدها كلمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها نيابةً السيّد محمد الموسويّ من قسم الشؤون الدينيّة، وتعرّض فيها لموضوع الجهاد في سبيل الله والمنزلة العظيمة التي خصّ الله تعالى بها المجاهدين، مشيداً بالتضحيات الكبيرة التي يقدّمها الأبطال الملبّون لنداء المرجعيّة الدينيّة العُليا مبيّناً: "أنّ البلد يحتاج منّا الكثير من التضحيات وهذا الذي نقدّمه الآن يعتبر شيئاً يسيراً قياساً بما قدّمه سيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) في سبيل الله تعالى، فقد ضحّى بنفسه وبأهل بيته وأصحابه في سبيل نصرة الدين".
جاءت بعدها كلمة الأكاديميّة التي ألقاها المشرف عليها الدكتور أسامة عبد الحسن والتي بيّن فيها: "جاءت هذه الدورات لأهميّتها الكبيرة في إسعاف الجرحى في ساحات القتال، لأنّه كما تعلمون أنّ المستشفيات تكون بعيدة جدّاً عن مناطق القتال بالإضافة الى وعورة الطريق في الوصول اليها، لذلك عملنا على تدريب المقاتلين وإكسابهم الخبرة الكافية ليكونوا جاهزين في إسعاف رفاقهم والحفاظ على حياتهم قدر الإمكان، ونحن في تقدّمٍ مستمرّ من أجل تطوير المهارات في الإسعاف الحربيّ ونتمنّى التوفيق لجميع المشاركين في هذه الدورة".
بعدها تمّ عرض فيلمٍ فيديويّ يوضّح منهاج الدورة وفيلمٍ آخر بيّن كيفيّة إسعاف المقاتلين الذين تعرّضوا الى إصابات في ساحات القتال، لتأتي بعدها كلمةُ المتدرّبين التي ألقاها المتدرّب محمد طالب والتي أشاد فيها بالدور الكبير الذي تقدّمه أكاديميّةُ الكفيل في تدريب المقاتلين على إسعاف الجرحى، مؤكّداً أنّ المعلومات التي اكتسبها هو ورفاقه في هذه الدورة ستكون لها فائدة كبيرة عند عودتهم الى ساحات القتال.
ليُختَتَمَ الحفلُ بإقامة استعراضٍ حيّ في القاعة من قبل المتدرّبين عن كيفيّة إسعاف الجرحى، ثمّ توزيع الشهادات التقديريّة على المشاركين في الدورة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: