الى

أكثر من (100) باحث وباحثة يتخرّجون من الدورة التطويريّة الثالثة حول كتابة البحث القرآني على منهج الثقلين..

تخرّج أكثر من (100) باحث وباحثة من الدورة التطويريّة الثالثة الموسومة بعنوان: (كيف تكتب بحثاً قرآنيّاً على منهج الثقلين) التي أقامها مركزُ علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة.
شبكةُ الكفيل التقت بفضيلة الشيخ ضياء الدين الزبيدي مدير مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه الذي حاضر وأشرف على الدورة والذي تحدّث قائلاً: "الدورة التي احتضنها وأعدّها فرع معهد القرآن الكريم في مدينة الشعب في العاصمة بغداد كانت من أهمّ الدورات التي أقامها المركز، حيث شارك فيها أكثر من (100) من باحث وباحثة وأكاديميّين من جامعات مختلفة بالإضافة الى مختصّين في علوم القراءات القرآنيّة وباحثين ومقدّمي برامج، فضلاً عن معلمي القرآن الكريم أُخضعوا فيها لمنهاج مكثّف استمرّ لأسبوع كامل".
موضّحاً: "تلقّى المشاركون خلال الدورة دروساً في تاريخ القرآن الكريم، وعلومه، والقراءات وطرقها، وروايات أهل البيت ومصادر الوصول إليها، وكيفيّة الاستفادة من هذه الكنوز المهمّة في مواضيع البحث العلميّ القرآنيّ باعتبارهما مصدرين أساسيّين بيّنهما رسول الله(صلى الله عليه وآله) من خلال حديث الثقلين المتواتر".
وأكّد الشيخ الزبيدي: "نحن متواصلون ومستمرّون بعقد مثل هكذا دورات وحسب جدولٍ زمانيّ ومكانيّ نعدّه مسبقاً يتلاءم مع أعداد المشتركين وأماكن تواجدهم".
المشاركون بدورهم عبّروا عن شكرهم الكبير للعتبة العبّاسية المقدّسة على هذه الدورة المهمّة التي قدّمت لهم الكثير من المعلومات القيّمة والجديدة على حدّ تعبيرهم، عادّيها فرصةً ثمينةً ومتمنّين المزيد من التقدّم والتميّز لمركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه في خدمة الكتاب العزيز وأهل البيت(عليهم السلام)، مبيّنين كذلك عن حاجتهم الفعليّة للمزيد من هذه الدورات النافعة التي فتحت لهم آفاق جديدة في كيفيّة كتابة البحث القرآني وفهم القرآن الكريم فهماً صحيحاً وفق منهج القرآن الكريم والعترة الطاهرة(صلوات الله عليهم أجمعين).
يُذكر أنّ المركز أقام العديد من الدورات القرآنيّة والندوات العلميّة الخاصّة بالقرآن وعلومه فضلاً عن منهج الثقلين الشريفين، وقد خصّص المركز العناوين الآتية لاستقبال أيّ تساؤلٍ حول دوراته وبرامجه القرآنيّة المختلفة:
البريد الإلكتروني: m.t.t.q313@gmail.com .
رقم الهاتف: (07602323733) من خلال الاتّصال المباشر، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، واتساب، فايبر، تلغرام).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: