الى

العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تختتمُ فعاليّة مسابقة فتية الكفيل بالتعاون مع مديريّة تربية محافظة ميسان..

اختتمت العتبةُ العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بشعبة العلاقات الجامعيّة فيها بالتعاون مع مديريّة تربية محافظة ميسان فعاليّة مسابقة فتية الكفيل التي أطلقتها لطلبتها قبل مدّة وبمشاركة طلبة وطلبات المرحلة المتوسّطة والتي تهدف الى تنمية وصقل ثقافة الطلّاب وزيادة مدى إدراكهم العلميّ والمعرفيّ والدينيّ.
الاحتفاليّة التي أُقيمت على قاعة مديريّة تربية محافظة ميسان التي شهدت حضوراً للكادر المتقدّم للمديريّة أساتذةً وطلبةً، ابتدُئت بتلاوة آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق والاستماع للنشيد الوطني ونشيد العتبة العبّاسية المقدّسة.
بعدها اعتلى المنصّة الشيخ علي الأسدي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة ليُلقي كلمته التي جاء فيها: "لابُدّ لنا أن نعرف أنّ الشريعة الإسلاميّة قد اهتمّت وأولت العلم منزلةً رفيعةً ومقاماً عالياً، ولذلك بيّن الله جلّ وعلا هذا المعنى في كثيرٍ من الآيات وأكّد عليه وأيضاً هناك روايات كثيرة واردة عن رسول الله وأهل بيته(صلوات الله عليه وعليهم) تحثّنا على طلب العلم وتبيّن فضيلته، فالعلم له دورٌ كبير في حياة المجتمع والأمم، وبالعلم تُبنى الأوطان وبالعلم تزدهر الأمم".
وأضاف: "المعلّم له الدور الكبير في النشء الصالح لأنّ هذا المعلّم إذا كان يعطي مع العلم أخلاقاً ويخلص في عمله ويعتبر هذا التلميذ أمانةً في رقبته سيكون الطالب حاضناً للعلم وحاملاً له، فالمعلّم هو الركيزة الأساسيّة لبناء الطالب، وإذا كان هناك ترابط وتعاون فيما بينهما سيتحقّق النجاح، لذلك نحن بحاجة الى أن نجعل العلم مناراً لنا، ومن هذا المنطلق كان من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة هو العمل على تجذير العلاقة بين الإنسان والعلم بأساليب مختلفة ومنها هذه المسابقة".
بعدها كانت هناك كلمة لتربية محافظة ميسان ألقاها المشرف الإداري السيد باسم النوري وأوضح فيها: "هنيئاً لنا أن تكون مسابقة فتية الكفيل لطلبة محافظة ميسان هذا العام، فنحن نشكر ونبارك الأعمال التي تتبنّاها العتبة المقدّسة من ميادين سوح الوغى ومواجهة أشرس هجمة لأخبث خلق الله أحفاد يزيد الدواعش الأنجاس الى ميدان مهنة الرّسل والأنبياء لأبنائنا الطلبة، مع وجود الحسّ الإيمانيّ لكلّ أعمال البرّ والخير والمعروف، أمنياتنا أن تتكرّر هذه النشاطات بما يعود بالفائدة على طلبتنا وكوادرنا التعليميّة ويشرّفنا ويسعدنا أن نكون تحت خيمة وعطاء من نشهد له جميعاً بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة لخلف النبيّ المرسل والسبط المنتجب والدليل العالم والوصيّ المبلّغ".
بعد ذلك كانت هناك مشاركة إنشاديّة لروضة الشموع بعنوان: (نحن أحباب الله)، ثمّ كرّمت العتبةُ العبّاسية مديريّة تربية ميسان وقسم النشاط المدرسيّ.
ليُختتم هذا الحفل بتكريم الفائزين بهذه المسابقة التي اشترك فيها (2,100) طالب وطالبة فاز منهم (67) طالباً وطالبةً حسب ضوابط ولوائح المسابقة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: