الى

العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تفتحُ نافذةً قرآنيّة جديدةً على طلبة الجامعات العراقيّة..

كثيرةٌ هي المشاريع القرآنيّة التي تبنّتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة والتي استهدفت طبقات عديدة من المجتمع بالإضافة الى تنمية قدرات وصقل المواهب القرآنيّة، وقد أفردت جزءً من مشاريعها هذه على الوسط الجامعيّ أساتذةً وطلبة، ومن المشاريع التي أخذتها على عاتقها وحدةُ النشاطات القرآنيّة التابعة لشعبة العلاقات الجامعيّة في العتبة المقدّسة والتي تنضوي ضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، هي المحافل القرآنيّة لطلبة الجامعات العراقيّة التي تُقام في الأقسام الداخليّة للطلبة وبواقع محفلٍ واحد كلّ أسبوع، حسب جدولٍ زمانيّ ومكانيّ يُعدّ مسبقاً بالتعاون والتنسيق مع رئاسات الجامعات وإدارة الأقسام الداخليّة.
القارئ الأستاذ عمرو العلا مسؤول وحدة النشاطات القرآنيّة أطلع شبكة الكفيل على هذا المشروع قائلاً: "أخذت وحدةُ النشاطات القرآنيّة على عاتقها أموراً عديدة تخصّ الجانب القرآنيّ سواءً أكان يخصّ الأساتذة القرآنيّين في الجامعات العراقيّة من خلال إدخالهم في دوراتٍ أو ورش أو ندوات، وغيرها من الأمور التي تُقام بإشراف أساتذةٍ قرآنيّين يُشار اليهم بالبنان، ومنها ما يخصّ الطلبة من خلال اتّباع آليّات عمل تسهم في تجذير وتأصيل الثقافة القرآنيّة في الوسط الطلّابي وجذبهم لكتاب الله العزيز وتعاليمه، ومنها هذا المشروع (مشروع المحافل القرآنيّة في الأقسام الداخليّة) الذي يهدف الى ملء فراغ أوقات الطلبة وتدبّر وتفقّه كتاب الله الكريم والاستفادة من تعاليمه والعمل على بلورتها في الحياة العلميّة والعمليّة للطلبة".
وأضاف: "المحفل يضمّ فقراتٍ عديدة منها:
أوّلاً: تلاوة آيات قرآنيّة لقرّاء دوليّين من قرّاء العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، وبتلاوات قرآنيّة متنوّعة.
ثانياً: محاضرة أو كلمة توجيهيّة تُحاكي واقع الطلبة التربويّ والعلميّ يُلقيها أحد مشايخ قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وحسب محاور يتمّ الاتّفاق عليها مسبقاً.
ثالثاً: فتح باب النقاش والأسئلة النقاشيّة بين الطلبة والمحاضر الذي يقوم بدوره بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.
رابعاً: إقامة مسابقة تطرح من خلالها مجموعة من الأسئلة على الطلبة يقومون بدورهم بالإجابة عنها ويُكرّم الطلبة صاحبو الإجابات الصحيحة بهدايا نقديّة وعينيّة".
وبيّن العلا: "إنّ المشروع متواصل حتّى نصل الى أغلب الجامعات العراقيّة، وقد كان له أثر طيّب وتفاعل من قبل الطلبة وثناء من قبل تدريسيّيهم".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: