الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تُقيم ممارسةً حيّة للمتخرّجين من دورات الإسعافات الأوّليّة التي ترعاها..

أقام قسمُ التخطيط والتنمية البشريّة في العتبة العبّاسية المقدّسة يوم أمس الاثنين (12رجب 1438هـ) الموافق لـ(10نيسان 2017م) ممارسةً حيّة للمتخرّجين من دورات الإسعافات الأوّلية (الثامنة والتاسعة والعاشرة) التي أقامتها شعبةُ التنمية الصحيّة والتدريب الوقائي التابعة للقسم لمنتسبي العتبة المقدّسة، وتضمّنت كيفيّة التعامل مع الغصّة والجروح والحروق والكسور, وتأتي هذه الدورات بهدف تطوير قدرات المنتسبين وجعلهم يعيشون الأجواء ويتعلّمون كيفيّة التعامل مع المواقف والحالات الطارئة التي تصادفهم في ساحات القتال أو في حياتهم العامّة.
حيث تخلّلت الممارسة التي أقيمت لنحو (45) متدرّباً بمشاركة جمعيّة الهلال الأحمر فرع كربلاء المقدّسة كلمةٌ لقسم التخطيط والتنمية البشريّة وهي اللّجنة المشرفة على هذه الدورات، ألقاها بالنيابة الشيخ مصطفى العيداني وأشاد فيها بهذه الدورات والأهمّية الكبيرة لها في مساعدة المصابين والجرحى.
وأضاف: "إنّ عمل العتبة المقدّسة لا يبرز فقط من خلال تقديم الخدمات في مجالات الصحّة والتربية والتنمية البشريّة، بل تهتمّ أيضاً بالجهد الذي يستهدف مساعدة الجرحى وضحايا الإرهاب من خلال تدريب المنتسبين، بهدف توفير الفرصة لهم للمساهمة في عمليّات الإنقاذ، وهذا كلّه يدعم الجهود الحثيثة التي تبذلها فرقُ العتبة المقدّسة في مجالات العمل الإنسانيّ السلميّ".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسيةَ المقدّسة تُقيم بين مدّةٍ وأخرى دوراتٍ في الإسعافات الأوّلية لمنتسبيها بهدف تطوير قدراتهم وخبراتهم ومهاراتهم في كيفيّة التعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث سواءً كانت في الحياة اليوميّة أو في جبهات القتال، حيث ساهم قسمُ التخطيط والتنمية البشرية فيها بتدريب عددٍ كبيرٍ من منتسبي العتبة المقدّسة في مجال الإسعاف الحربيّ بزجّهم في الدورات التي تتضمّن كيفيّة نقل المصابين بالطلق الناري ومعالجة الحروق والجروح وإنعاش القلب الرئويّ إضافةً الى قيادة الفريق الإسعافي والتدرّب على طرق النقل الحديثة، حيث أثمر هذا الجهد عن تخرّج العديد من دفعات المتدرّبين من مختلف أقسام العتبة المقدّسة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: