الى

خَدَمَةُ العتبتَيْن المقدّستَيْن يُعزّون الإمامَ الحسين وأخاه أبا الفضل العبّاس(عليه السلام) بذكرى استشهاد أختهما الحوراء زينب(سلام الله عليها)..

بعباراتٍ حزينة وقلوبٍ يعتصرها الألم انطلاقاً من قوله تعالى: (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)، انطلق بعد ظهر اليوم الخميس (15رجب 1438هـ) الموافق لـ(13نيسان 2017م) موكبُ خَدَمَة العتبتين المقدّستين الحسينيّة ‏والعبّاسية يتقدّمهم الأمين العام للعتبة العبّاسيّة المقدّسة وعددٌ من مسؤوليها، وذلك إحياءً لذكرى وفاة أمّ المصائب السيّدة زينب(عليها السلام).
حيث كانت بداية انطلاق الموكب من صحن كفيلها وحامل لواء الإمام الحسين أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) مروراً بمنطقة ما بين الحرمين الشريفين، وخلال مسيرة الموكب صدحت حناجرُ المعزّين المشاركين بالهتافات وقصائد الرّثاء التي جسّدت عظمة هذه الفاجعة الأليمة واستذكرت سيرتها العطرة ودورها الجهاديّ الكبير في الدفاع عن القضيّة الحسينيّة وعن الدّين الإسلاميّ، وعند وصولهم الى مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) كان في استقبالهم خَدَمَةُ العتبة الحسينيّة المقدّسة ليُعقد هناك مجلس عزاء (لطم) في الصحن الحسينيّ الشريف.
من جانبٍ آخر استقبلت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية المواكب المعزّية بهذه المناسبة الأليمة من داخل وخارج محافظة كربلاء، وتوشّح الصحنان الشريفان للعتبتين المقدّستين بالسواد وشهدا انتشاراً ملحوظاً لمظاهر الحزن وعُلّقت اللّافتات السوداء التي كُتبت عليها بعض الأحاديث الواردة بحقّها والتي بيّنت مظلوميّة السيّدة زينب(عليها السلام) بالإضافة الى إقامة مجلس عزاء لمنتسبيها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: