الى

بالصّور: ما الذي حصل عندما لامست نفحات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) قلوب محبّيه..

ما إن أُعلِن عن وضع راية قبّة حرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) على موضعٍ شبيهٍ بمرقد الإمام الحسين(عليه السلام) في حسينيّة (فضل النساء) في مدينة كلكتا الهنديّة التي تحتضن فعاليّات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ الخامس وتبرّكه بها، حتى اكتظّ المكان وغصّ بزائريه ومرتاديه، فكيف لا وهي راية القبّة الشريفة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وهو العابر لحدود الزمان والمكان والنور الملكوتيّ الذي يشعّ سناه فيملأ الخافقين، فقد فاق حبّه في قلوب عاشقيه كلّ أخيلة الكتّاب وأرباب فنون الأدب حتّى بات الاعتراف بالعجز عن ذلك مفخرةً لا مثلبة.
ومن هنا توافد المحبّون على الحسينيّة بمجرّد علمهم بنبأ الراية لما لها من شأنٍ عظيمٍ وراسخ ومتجذّر في أعماق نفوسهم المؤمنة.
وما إن وقعت الأبصارُ عليها وعلى عبارة: (يا قمر بني هاشم) المخطوطة عليها حتّى هاجت العواطف والشجون.. فقلوب المحبّين قبل عيونهم شخصت صوبها لتجتذب أحاسيس الموالين الذين ارتفعت أصوات نشيجهم ونحيبهم شوقاً للقاء الضريح المنوّر بأنوار السماء في مدينة كربلاء التضحية والفداء.. لتعيدَ في أذهانهم ما جرى على صاحب الراية يوم عاشوراء في مشهدٍ جسّد تجذّر وتأصّل حبّ آل بيت العصمة والطهارة(عليهم السلام) في قلوب المسلمين.

السيّد مختار حسين زيدي أحد أمناء الحسينيّة بيّن من جانبه: "إنّها انعطافةٌ تاريخيّة في مسار حسينيّة (فضل النساء)، هذه الحسينيّة التي مضى على بنائها أكثر من (150) عاماً فهي أقدم حسينيّةٍ في مدينة كلكتا، وبفضل رايه قبّة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أصبحت أقدسها.

عدسةُ شعبة الكفيل للإنتاج الفنّي كانت حاضرةً في هذه الفعاليّة الولائيّة ووثّقت هذه اللّحظات الإيمانيّة الخالدة، فيما عبّر الحاضرون عن سعادتهم الغامرة بهذه اللّحظة المباركة، فاختارت هذه اللّقطات..
تعليقات القراء
1 | حسن | 14/04/2017 | البحرين
السلام عليك يا أبا الفضل العباس عليك السلام وعلى أخيك أبا عبدالله الحسين وعلى أختكم الحوراء زينب عليكم السلام أجمعين.......عظم الله لكم الأجر بوفاة الحوراء زينب عليها السلام
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: