الى

بالصّور: عيون المحبّين والموالين تكتحل برؤية الشبّاك الجديد لضريح مرقدَيْ الإمامَيْن العسكريَّيْن(عليهما السلام)..

أُزيح صباحَ اليوم الاثنين (26رجب 1438هـ) الموافق لـ(24نيسان 2017م) الستارُ عن الشبّاك الجديد لضريح مرقَدَيْ الإمامَيْن العسكريَّيْن(عليهما السلام) الذي تمّت صناعته في مدينة قمّ المقدّسة تحت إشراف مكتب المرجع الدينيّ الأعلى سماحة السيّد علي الحسينيّ السیستانيّ(دام ظلّه) وبمتابعةٍ ميدانيّة من قبل حجّة الإسلام السيد جواد الشهرستاني وكيل المرجعيّة الدينيّة العُليا في قمّ، لتبدأ مرحلةٌ وانعطافةٌ جديدة في مراحل إعمار عتبة العسكريَّيْن(عليهما السلام) وليكون هذا الشبّاك الشريف شاهداً على أبشع جريمة أقدَمَ عليها مبغضو أهل البيت(عليهم السلام) وأعداؤهم حين أقدموا على جريمتهم النكراء بتدمير مرقد العسكريَّيْن (عليهم السلام)، (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).

استغرقَ العملُ بالشبّاك الشريف أربعة أعوام، واستُخدِم فيه أحد عشر طنّاً من خشب الصاج الممتاز المستورد من منيمار الذي يعمّر ما بين (۳۰۰) الى (٤۰۰) سنة، إضافةً الى أربعة أطنان ونصف من الفضّة وسبعين كيلو غراماً من الذهب وثلاثة أطنان من النحاس، فضلاً عن استخدام أفضل الموادّ الصناعيّة على يد أبرز صنّاع الأضرحة، وتمّ استخدام فنّ المقرنص والنحت وفنون الخطّ الإسلامي لتحلية وإبراز جماليّة الشبّاك المقدّس الذي يُعتبر إنجازاً مثاليّاً في مجال صناعة الأضرحة المقدّسة، كذلك تمّت صناعة أربعة صناديق منحوتة ومطعّمة بالعاج هي (صناديق الخاتم).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: