الى

في أوّل ليلة جمعة من ليالي شهر رمضان المبارك خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يستنفرون جهودهم لاستقبال الزائرين..

تشهد ليالي الجمع توافد أعداد غفيرة من الزائرين من داخل وخارج العراق، لكنّ ليالي الجمع في شهر رمضان المبارك تحمل خصوصيّة لكونها تشهد توافد أعداد إضافيّة من الزائرين تفوق أعدادهم عن باقي الليالي، فقد وصلت ذروة التوافد عصر اليوم الخميس لكون أنّ أغلب الزائرين يتوجّهون بعد صلاة الظهر ليصلوا قبيل صلاة العشاءين.
خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وبجهود إيمانيّة مباركة وتبعاً للخطّة الخدميّة التي وضعتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة لهذا الشهر المبارك، شمّروا عن سواعدهم ولم يدّخروا جهداً من أجل الظفر بالتشرّف بخدمة الزائرين والعمل على توفير كلّ ما يسهّل أداء مناسك زيارتهم وأعمالهم العبادية الرمضانيّة، ويسعون بتلك الجهود المساهمة في توفير الأجواء الإيمانيّة والعباديّة للزائرين الكرام، وتمكينهم من أداء مراسيمهم بخشوع وتضرّع إلى الله تبارك وتعالى، وبعث السرور في النفوس، ومن جملة ما تمّ الاستعداد له هو:
1- فرش المنطقة المحيطة بالصحن الشريف بالسجّاد لغرض استيعاب العدد المتزايد من الزائرين من أجل أداء الصلاة والزيارة.
2- مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة قام بتهيئة آلاف الوجبات لإفطار الزائرين.
3- تهيئة وجبات خفيفة لإفطار الزائرين من تمور وماء وحساء.
4- ملء حافظات الماء بالماء البارد والثلج سواء التي هي في الصحن الشريف أو التي في الطرق المؤدّية اليه.
5- تهيئة أماكن دورات المياه القريبة من الحرم الشريف لتكون في خدمة الزائرين.
6- زيادة مساحة الختمة القرآنية التي تُقام يوميّاً في الصحن الشريف مع زيادة أعداد المصاحف.
7- تهيئة أماكن صلاة الجماعة سواءً أماكن الرجال أو النساء.
8- عمل ممرّات لدخول وخروج الزائرين خاصّة بعد أداء مراسيم صلاة الجماعة.
9- زيادة أعداد كتب الزيارة والدعاء وترب الصلاة داخل الصحن الشريف وفي خارجه.
10- تهيئة أعداد من عربات نقل المرضى الذين لا يستطيعون المسير إضافةً الى عجلات الشحن الكهربائيّة الخاصّة بنقل كبار السنّ.
11- طبع كميّات إضافيّة من نشرتي الكفيل والخميس وتوزيعها على الزائرين مجّاناً.
يُذكر أنّ العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية قد شهدتا بعد ظهر اليوم الخميس الذي يوافق الخامس من شهر رمضان المبارك توافد أعداد كبيرة من الزائرين ازدادت بشكلٍ تدريجيّ لتصل ذروتها قبيل صلاة العشاءين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: