الى

ختماتٌ قرآنيّة مرتّلة تُقيمها فروع معهد القرآن الكريم النسويّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة..

ممّا لا ريب فيه أنّ بركات شهر الله الفضيل شهر رمضان المبارك الروحيّة والمعنويّة وفوائده الماديّة والحسيّة تتضاعف لتعمّ كلّ زمان ومكان، وذلك بدليل قول الإمام الباقر(عليه السلام): (لكلّ شيء ربيعٌ، وربيعُ القرآن شهر رمضان)، ومنذ حلول هذا الشهر الفضيل امتلأت أيّامه المباركة بالأجواء الإيمانيّة والروحانيّة، تتوّجها تلاوة آيات الذكر البيّنات لتعيد الربيع لحياتنا وتُجلي صدأ القلوب التي أظلمتها الذنوب وأثقلتها الهموم.

العتبة العبّاسية المقدّسة ومن خلال توجّهاتها القرآنيّة الرامية الى إعداد وتثقيف جيلٍ قرآنيّ تترسّخ فيه مبادئ الإسلام التي أصبحت من الضروريّات التي يحتاجها المجتمع، لم تقتصر على الرجال فقط بل كان هناك اهتمامٌ قرآنيّ يوازيه وهو الجانب النسويّ، وذلك من خلال معهد القرآن الكريم النسويّ التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة فيها، وباقي فروعه المنتشرة في المحافظات العراقيّة التي قامت بنشاطات قرآنيّة مختلفة في مقدّمتها الختمات القرآنيّة، وبمشاركة مجموعة من النسوة وأداء نخبة من القارئات التي تمّ إجراء اختبارٍ لهنّ قبيل الشروع بهذا العمل المبارك، وتُقام هذه الختمات يوميّاً وتتخلّلها فقرات أخرى.

يُذكر أنّ الهدف من إقامة هذه الختمات والبرامج القرآنيّة هو من أجل نشر الثقافة القرآنيّة والفكر المحمّدي الأصيل في المجتمع، ولترسيخ مبادئ الإسلام التي أصبحت من الضروريّات التي يحتاجها المجتمع في الوقت الحالي.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: