الى

أهالي الحلّة: نقول لشعوب العالم أخرجوا ما عندكم من رموز وشواخص ونحن نُباهيكم ونُباهلكم برمز العراق والإسلام السيّد السيستاني(دام ظلّه الوارف)..

السيّد السيستاني(دام ظلّه الوارف) الذي أصبح رمزاً وطنيّاً لكلّ أطياف الشعب نُباهي به شعوب العالم أجمع، ونقول لهم أخرجوا ما عندكم من رموز وشواخص ونحن نُباهيكم ونُباهلكم برمز العراق والإسلام آية الله العظمى السيد السيستاني(دام ظلّه الوارف).. هذا ما بيّنه أهالي الحلّة خلال الكلمة التي ألقاها نيابةً عنهم المهندس حسن الحلّي عضو اللّجنة التحضيريّة للمهرجان المركزيّ لولادة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) الذي انطلقت فعاليّاته مساء يوم أمس السبت من على حدائق مقام ردّ الشمس في الحلّة.
وأضاف: "نحن أيّها الإخوة عندما تصدّينا لإعادة إحياء مهرجان ولادة كريم آل البيت الذي أُقيمت نسخته الأولى عام (1386هـ) الموافق لعام (1960م) أي قبل أكثر من خمسةٍ وخمسين عاماً، والذي منعته سلطات البغي آنذاك فور انتهاء نسخته الثانية في العام (1961م - 1387هـ) لم يكن في ذهننا غير الاتّكال على حسن الاختيار من الله جلّ وعلا، واليوم نحن نقيم المهرجان العاشر نرى أنّنا في عملنا خير مثال على القول: (ما كان لله ينمو)، بشعار: (الإمام الحسن المجتبى-عليه السلام- كلمة السلام وعزّة الإسلام) وبرعاية العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية نحتفل اليوم بالمهرجان العاشر لولادة سبط النبيّ الأعظم(صلى الله عليه وآله)".
مبيّناً: "هذا العام يمتزج الاحتفال بذكرى الولادة الميمونة مع أجواء الفرح والعزّة والانتصارات التي سطّرها أبناء العراق الغيارى في الجيش والشرطة والحشد الشعبي المقدّس، الذي أخذ صفته من الفتوى المباركة المقدّسة لسماحة السيّد السيستانيّ(دام ظلّه الوارف) الذي أصبح رمزاً وطنيّاً لكلّ أطياف الشعب ونُباهي به شعوب العالم أجمع، ونقول لهم: أخرجوا ما عندكم من رموز وشواخص ونحن نُباهيكم ونُباهلكم برمز العراق والإسلام آية الله العظمى السيّد السيستانيّ حفظه الله تعالى ذخراً للأمّة الإسلاميّة وعلماً ورمزاً خالداً إن شاء الله، تحيّة إجلال وإكبار الى من صان الأرض والعرض وحفظ الشيبة، المقاتل العراق الذي أعطى العالم دروساً في الشجاعة والبطولة تحتاج في وصفها الى مدادٍ من الكلمات".
مختتماً: "أيّها الحضور الكريم باسمكم نتقدّم بالشكر الجزيل الى خادم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) الذي يتابع التحضيرات لهذا المهرجان بنفسه ويردّد دائماً عبارته المشهورة: (نحن مقصّرون بحقّ إمامنا الحسن المجتبى-عليه السلام-) وأقول له لك الحقّ أن تفخر بأنّ ما تحقّق بفضل الله تعالى وبركة الإمام المجتبى(عليه السلام) وهمّتك وعزمك الذي تأتي على قدره العزائم، والشكر موصول أيضاً الى سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي المتولّي الشرعيّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة الذي فتح قلبه لنا وفتح أمامنا جميع الأبواب منذ البداية برعايةٍ متميّزة، والشكر موصولٌ أيضاً الى الأمينين العامّين ولجميع القائمين على العتبتين المقدّستين، ولكلّ من ساهم في إنجاح هذا المهرجان المبارك".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: