الى

السيّد الصافي: العتبة العباسية المقدسة وفرت على المواطنين من خلال مستشفى الكفيل أكثر من ملياري دينار كانوا سيصرفونها في الخارج أكثر من الداخل..

أكّد المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) أنّ قيمة ما وفّرته العتبة المقدّسة من خدماتٍ طبيّة وعلاجيّة للمرضى بلغ أكثر من ملياري دينار عراقيّ وأغنتهم عن السفر خارج العراق من أجل العلاج وتحمّل أعبائه النفسيّة والمادّية.
جاء ذلك خلال لقائه بمجموعةٍ من الملاكات الطبّية والإداريّة لمستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة على قاعة مركز الصدّيقة الطاهرة التابع لها، وحضر اللقاء كذلك الأمينُ العام للعتبة المقدّسة المهندس محمد الأشيقر(دام تأييده) ورئيس لجنة الصحّة في مجلس المحافظة الدكتور علاء الغانمي ومدير عام صحّة كربلاء الدكتور صباح الموسوي.
وممّا تطرّق اليه السيّد الصافي في هذا اللقاء إضافةً الى ما تقدّم يتلخّص في الآتي:
1- الأمر الطبّي الفنّي لا نتدخّل به لكونه من مهمّة الطبيب وتخصّصه وهو من يتحمّله.
2- على الطبيب والممرّض احترام النظام الإداريّ المتَّبَع في المؤسّسة التي يعمل فيها، وتطبيقه أفضل تطبيق.
3- أن يحمل الطبيب هدفاً نبيلاً وإنسانيّاً في خدمة الناس.
4- أن يتعامل الطبيب بلُطْف مع المرضى والالتزام بسلوك العمل الأخلاقيّ والوظيفيّ.
5- نؤمن بالعقل العراقيّ وقدرته على الإبداع سواءً كان في المجال الطبّي أو غيره.
6- وفّرنا أغلب متطلّبات مستشفى الكفيل التخصّصي من أجل نجاح عمله، وإنّ نجاحها يعني نجاح ملاكها الإداريّ والطبّي والتمريضيّ وباقي العاملين بها.
7- ندعو العاملين في المستشفى بمختلف التخصّصات الى العمل من أجل إضافة خبرات وميزات الى سيرهم الذاتيّة وتطوير مهاراتهم سنويّاً وهذا أمر مهمّ.
8- إنّ مستشفى الكفيل أُنشئت لعلاج الحالات الصعبة والكبيرة التي كان بسببها يضطرّ المريض العراقيّ للسفر الى دول أخرى للعلاج وإجراء العمليّات مقابل دفعه مبالغ كبيرة.
9- إنّنا نسعى لرفع مجال الطبّ في العراق والارتقاء به، وندعو الى تكاتف الجهود للوصول الى ذلك.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: