الى

استمرار العمل بالهيكل الكونكريتي والإنشائي الخاص بمشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية ‏المقدسة

مشروع التوسعة من جهة باب القبلة
مشروع التوسعة من جهة باب القبلة
قطعت الملاكات الهندسية والفنية العاملة بمشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية المقدسة والتابعة ‏لشركة أرض القدس للمقاولات الإنشائية مراحل ‏متقدمة في المشروع ‏وخصوصاً في أعمال الهيكل الكونكريتي (الإنشائية والخرسانية ) وبطوابقه ‏الثلاثة هذا بحسب ما صرح به لشبكة الكفيل المدير المفوض للشركة المذكورة المهندس حميد ‏‏مجيد .‏

مبيناً" تم الانتهاء من الأعمال الخاصة بالهيكل الكونكريتي في المنطقة المحصورة بين بوابتي ‏الفرات والكف جنوب شرق العتبة المقدسة وللطوابق كافة (تحت الأرضي- ‏الأول – الثاني ),كذلك ‏انتهت الأعمال الإنشائية لمنطقة باب الكف مع الجسر الذي يربط الطابق الثاني للجزئين ‏المتجاورين(بوابتي الفرات والإمام علي عليه السلام )وهو ‏عبارة عن جسر كونكريتي بطول 9.5م وعرض 6 م ".‏

وتابع المهندس حميد "أنه في الجزء المحصور بين بوابتي والإمام علي عليه السلام والقبلة إكمالنا العمل بالهيكل ‏الإنشائي والكونكريتي في الجزء الواصل بينهما ‏‏(الطابق تحت الأرضي) والطابق الأول والمباشرة بعمليات ‏القالب الخشبي لتسقيف الطابق الثاني من الجزء نفسه وبمساحة تقدر بـ( 3000م2) وبطوابقه الثلاث وحاله ‏حال باقي أجزء التوسعة فتم تزويده بسلم كهربائي سعة 12شخص وأخر ثابت ".‏ ‏

‏ وفيما يخص باب قبلة أبي الفضل العباس عليه السلام بين " باب القبلة ومدخلة يختلف في ‏التصميم عن باقي بوابات العتبة وذلك لما تشكله هذه البوابة من أهمية ‏وخصوصية بالغة في ‏نفوس الزائرين وقد روعيت هذه الأهمية بهذا التصميم ، حيث لا يوجد بناء في هذه المنطقة ‏وسيكون مفتوحاً على مساحة بشكل منحني بعرض ‏‏40م وربطه مع الباب ‏القديم لإعطاء هيبة وسعة لهذا الباب ، أي أنه بحسب هذه المخططات توجد هنالك (500)م هي ‏منطقة مفتوحة لاستقبال الزائرين ‏‏".‏

وأضاف " في المنطقة المحصورة بين بوابتي القبلة والإمام الحسين عليه السلام تم ألانتهاء من ‏أعمال حفر الطابق تحت الأرضي وبعمق 5م ,والجدار المحيط بهذا ‏الطابق والذي يعمل كقالب يحيط به ‏وبارتفاع 4م وذلك لإسناد جوانبه وتدعيم للسور الخارجي للصحن الشريف ‏وتلافياً لحالات ‏الانهيار في التربة للمنطقة المجاورة".‏

يذكران مشروع التوسعة وبحسب التصاميم الهندسية يضيف للعتبة المقدسة مساحة من الأرض ‏ أكثر ( 5800 )م2، و ‏تُستغل عمودياُ من خلال بناء ثلاث طوابق، حيث ‏يكون الطابق ‏الأرضي ‏كله في خدمة الزائرين الأمانات والكشوانيات والمفقودات وغيرها. أما الطابق ‏العلوي50% منه للزائرين، والجزء المتبقي سيكون للمكتبة ‏والمضيف ‏وأقسام العتبة. أما الطابق تحت الأرضي ‏فهو بالكامل للزائرين، باستثناء منطقة المضيف والذي ‏خصّص للمطبخ المركزي للقسم ‏المذكور,وسيتم تجهيز هذا ‏المشروع(مشروع التوسعة الأفقية ) ‏ بكل وسائل الخدمة والراحة وبطريقة عصرية وحديثة ,كذلك تم تزويده بمنظومات مراقبة وإنذار وحريق واتصالات وانترنيت, وأن ‏العمل به قدم فائدة أخرى هي ‏معالجته لمشكلة ‏المياه الجوفية التي تعاني ‏منها العتبة العباسية المقدسة، حيث تم مد شبكة حديثة ‏تحت طابق السرداب لتصريف المياه ‏‏الموجودة تحت الأرض، تعمل ‏على سحب المياه المتجمعة ‏بصورة آلية من خلال غطاسات (‏grebe‏ )وضعت لتعمل ‏على التحكم بارتفاع أو انخفاض ‏المياه ‏الجوفية، ‏وإرسالها إلى آبار مخصصة لهذا الغرض، وحسب المواصفات التي ‏وضعتها وزارة ‏الموارد المائية ‏العراقية ولجنة الخبراء المتخصصين في هذا المجال والتي شكلتها ‏العتبة المقدسة ‏‏لوضع الأرقام العلمية التي تحقق مناسيباً ‏آمنة لمنشآت العتبة المقدسة في مواجهة المياه الجوفية.‏‎‏ ‏


















تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: