الى

إفطارُ صائم.. وخِدْمة زائر.. جزءٌ ممّا يحصل يوميّاً في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)..

انطلاقاً من قول رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من فطّر صائماً كان له مثل أجره من غير أن ينقص منه شيء، وما عمل بقوّة ذلك الطعام من برّ)، وضمن المنهاج اليوميّ الرمضانيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة والتواصل في المشروع الذي أطلقته قبل سنين عديدة، يتمّ يوميّاً تقديم وجبة خفيفة لإفطار الصائمين المتواجدين في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
يُشرف على هذه الفعاليّة وينفّذها قسمُ الشؤون الخدمية في العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث يتمّ يوميّاً توزيع ما يقرب من (3,000) وجبة، وتصل الى (10,000) آلاف وجبة في أيّام ذروة الزيارة كليالي الجمع وليالي القدر، وقد خصّص القسم عدداً من منتسبيه للتشرّف بهذا العمل الذي تسابق عليه منتسبو القسم، وتتمّ تهيئة الوجبات قبيل وقت الفطور بساعات، حيث يتمّ إعداد هذه الوجبات التي تضمّ (حساءً وقطعة فاكهة ورغيف خبز ولبناً أو عصيراً) وتضاف إليها بعض الفقرات الأخرى، إذ توضع في أكياس وتوزّع على المصلّين داخل الصحن الشريف، وفي بعض الأوقات هناك توزيع خارج الصحن.
القائمون على هذه الخدمة تراهم يتسابقون دون كللٍ أو ملل رغم صيامهم ومشاغلهم الأخرى فكانت خدمتهم خدمتين في آنٍ واحد، الأولى هي التشرّف بخدمة زائري حرم أبي الفضل العبّاس(سلام الله عليه) والأخرى هي خدمة إفطار الصائم التي لها من الأجر والثواب ما لا يُحصى.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعدّت برنامجاً خدميّاً خاصّاً بشهر رمضان الكريم يشتمل على العديد من الفقرات ومنها هذه المبادرة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: