الى

بعد اعتذار أحد المستشفيات العالميّة: مستشفى الكفيل التخصّصي يُعيد البصر لمقاتل فقده في معارك تحرير الموصل..

ما يزال مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة يبذل ما يسعه من أجل إعادة رسم الفرحة على محيّى أبناء القوّات الأمنيّة أو الحشد الشعبيّ الذين نالوا وسمة الجرح في معارك تحرير الأراضي العراقيّة المغتصبة، وقد سخّر جميع إمكانيّاته لهذا الغرض بتوجيهٍ مباشر من قبل الأمانة العامّة للعتبة المقدّسة، ولعلّ هذه الحالة المرضيّة التي قامت ملاكاتُ المستشفى بعلاجها هي واحدةٌ من بين عشرات الحالات الخطرة التي استطاعت أن تنقذ حياةً أو تعيد عضواً للعمل كسابق عهده.
الجريح كاظم فيصل الذي تمّ إجراء عمليّة جراحيّة له وهو أحد مقاتلي الحشد الشعبيّ المقدّس، أُصيب إصابةً خطيرة بشظيّة استقرّت في العصب البصري ففقد على أثرها بصره، وقد أجرى عدّة مراسلات مع مستشفيات عالميّة لكنّها اعتذرت عن إجراء العمليّة، وبعد أن وطئت أقدامه مستشفى الكفيل التخصّصي هبّت ملاكاته التخصّصية في هذا المجال لإنقاذه وإعادة بصره الذي فقده، وحال الانتهاء من الفحوصات اللازمة تمّ إجراء عمليّة جراحيّة دقيقة له تمكّن من خلالها أخصّائي الجملة العصبية في المستشفى الدكتور الجرّاح خالد السراج من رفع هذه الشظيّة.
العمليّة -بحسب ما بيّنه السرّاج- كانت خطرة وفيها نوع من المجازفة نظراً لموقع الشظيّة الخطير، لكن بعد التوكّل على الله أجريناها واستطعتُ بمعيّة الكادر المساعد لي أن نرفعها، مبيّناً كذلك: "إنّ هذه العمليّة كانت خطرة بدرجةٍ عالية لوجود الشظيّة في منطقة العصب البصري، ممّا قد تسبّب فقدان البصر التام للجريح، لكن تكلّلت العمليّة بالنجاح نظراً لما تملكه المستشفى من معدّات وأجهزة متطوّرة ممزوجة بخبرات طبيّة وعلاجيّة".
الجريح وذووه عبّروا عن بالغ شكرهم وامتنناهم لمستشفى الكفيل التخصّصي والقائمين عليه لما بذلوه من جهود كبيرة وخدمات فاقت التصوّر.
وللاستفسار والاطّلاع على ما يقدّمه المستشفى من خدماتٍ زوروا موقع المستشفى الإلكترونيّ: (www.kh.iq) أو الاتّصال على الأرقام: (07602344444) أو (07602329999).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: