الى

مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه يختتم دورته التطويريّة الأولى والأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة يؤكّد أنّها متواصلة وسنكون داعمين لها..

أكّد الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر(دام تأييده) على مواصلة دعمه لإقامة الدورات القرآنيّة التخصّصية التي يُقيمها معهد القرآن الكريم، ومنها المقامة تحت إشراف مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه لكونها من المشاريع المباركة وسنوفّر كافّة متطلّبات نجاحها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في حفل ختام الدورة التطويريّة الأولى التي أقامها مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة يوم الخميس (8ذي الحجّة 1438هـ) الموافق لـ(31آب 2017م) والتي استمرّت لخمسة أيّام، واشترك فيها جمعٌ من المختصّين والمهتمّين في مجال البحث القرآني وكانت بعنوان: (المنهج الحقّ كتاب الله والعترة الطاهرة عليهم السلام).
وأضاف الأشيقر: "إنّ الجمع بين كتاب الله وعترته أمرٌ جميل وهو تطبيقٌ فعليّ للحديث النبويّ الشريف الذي يقول (إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي...)، فمباركٌ للإخوة المشرفين على هذه الدورة المباركة والمشتركين فيها، ونتمنّى لهم التوفيق للعمل بهذا المنهج الرصين والمبارك".
كما كانت هناك كلمة لمدير المعهد الشيخ جواد النصراوي قال فيها: "مشاريع معهد القرآن الكريم تحظى بعناية واهتمام بالغين من قبل الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وإنّ هذا المركز تولّى المهمّة الفكريّة لمعهد القرآن الكريم من خلال طبع المصحف الشريف وطبع المناهج وفق منهج أهل البيت(عليهم السلام)، كما يُعدّ كتاب المنهج الحقّ كتاب الله والعترة الطاهرة الذي صدر حديثاً من تأليف فضيلة الشيخ ضياء الدين الزبيدي وبإشراف سماحة السيد محمد علي الحلو الذي كان عنواناً للدورة هذه من أهمّ إنجازات المركز بعد مشروع طبع القرآن الكريم".
وشكر النصراوي مدير مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه المحاضر في الدورة جناب الشيخ ضياء الدين الزبيدي وجميع العاملين في المركز على هذه الإصدارات المميّزة.
أمّا مدير المركز الشيخ ضياء الدين آل مجيد الزبيدي فقد أكّد في كلمته: "إنّ هذه الدورة التطويريّة هي الأولى بعد صدور كتاب المنهج الحقّ الذي تمّ توزيعه على المشاركين في الدورة"، مبيّناً: "إنّ هذا المنهج لا يمكن تجاوزه وإغفاله بل لابدّ أن يكون هو المصدر الأساس لفهم العلوم الأخرى المرتبطة بالدين الإسلاميّ الحنيف لجميع المكلّفين من المسلمين".
وفي الختام وُزّعت الشهادات التقديريّة على المشاركين في الدورة، كما أُهديت خواتم من العتبة العبّاسية المقدّسة للخمسة الأوائل في هذه الدورة المباركة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: