أحدى فقرات الصيانة
وأضاف" بعد مرور فترة طويلة بلغت 25 سنة على إنشاء مقام الإمام المهدي(عجل الله فرجة الشريف) بدأت تظهر أثار البيئة على البناء بالإضافة لاستخدام مواد غير جيدة بالعمل في ذلك الوقت, وخاصة في القبة الشريفة والجدران والأرضيات, لذا كان من الملزم لقسم المشاريع الهندسية في العتبة المقدسة أن يقوم بأعمال صيانة شاملة وخاصة لمثل هذه المراقد المهمة ".
مبيناً" تم إجراء كشف موقعي للمكان, وكانت النتائج أن هناك أضرار كبيرة في القبة الشريفة (حيث تساقطت أجزاء من الكاشي الكربلائي الذي يغطيها) وكذلك في الجدران, كما أن هناك بعض التقسيمات للبناء غير متناسقة وغير متماشية لاستيعاب عدد الزائرين".
مضيفاً " لذا كان قرار من الأمانة العامة للعتبة المقدسة بالمباشرة بأعداد كشف تخميني ومخططات جديدة لإعادة صيانة وترميم وبناء بعض الملحقات الإضافية لهذا المقام أنجز عمل الكشف التخميني بالكامل ضمن مشاريع 2012م وكان قد أحيل هذا المشروع إلى ديوان الوقف الشيعي وصدرت الموافقة لإنجاز أعمال الصيانة".
وقد بين الصائغ "قسم العمل إلى عده مراحل لتشمل هدم الكاشي القديم وقلعه ثم إعادة بناء كاشي جديد مذهب يتم تغليف القبة الشريفة به وهذا الكاشي من نوع ممتاز مطعم بالذهب, وقد استخدم في العتبة العباسية المقدسة, وكذلك شمل إعادة الصيانة الواجهة الأمامية حيث تم قلع الكاشي والحجر القديم وإعادة تغليفه بمسافة 1,20م من المرمر الايطالي والمتبقي كاشي الكربلائي, وهذا النوع أيضاً مطعم بنسبة 30% من الذهب".
وأضاف " تم العمل على إعادة صب الأرضية وتغليفها بالكامل, وقد استعمل في هذا المشروع 1500م2 تقريباً من الكاشي الكربلائي وحوالي 2000م2 الأرضيات والجدران ليتم استبدالها ".
يذكر أن قسم المشاريع الهندسية وقسم شؤون الصيانة الهندسية والفنية والأقسام الأخرى في العتبة العباسية المقدسة نفذتا العشرات من المشاريع الكبيرة منذ تأسيسها بعد سقوط النظام البائد، وقد تم تنفيذ معظم هذه المشاريع من تلك الأقسام بكوادرها العراقية (ومنها هذا المشروع)، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية. وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل في وقت سابق مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب.
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/585-1.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/585-2.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/585-3.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/585-4.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/585-5.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/585-6.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/585-7.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/585-8.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/585-9.jpg[/img]