الى

الطريق الى الجنة: عاشقون سائرون نحو منبع العِشق...

ومن عطر ثراك سيدي عبقت الجنان، وباسمك أنشدت الالحان.

فقيل للجموع المتجحفلة نحو مرقدك، لمَ كل هذا الجنون؟ فأجابوا يا ليت قومي يعلمون .

ترجمت هذه العبارات بعد ان اكتظت شوارع مدينة الحسين عليه السلام بجموع الزائرين الوافدين اليها لتتصل بجموع اكبر ومن بلدان مختلفة سلكت الطرق المؤدية لمدينة كربلاء التي بدت وكأنها باسطة اكفها رغبة وشوقا باحتضان الزائرين، فالحسين هو الوجدان الذي سمى بالخليقة نحو الانسانية بعد أن لوثت ضمائرها الكراهية والضغينة.

ها هي الشوارع سيدي تسع الزائرين على كثرتهم وكأنها قلبك النابض بالإيمان، تنفرج لذاتها حين تكتظ بالجموع وكأنها كفي اخيك أبا الفضل العباس .

وها هي راياتك سيدي أعتلت شامخة بين زحام الزائرين كرأس زينب، ترفرف وكأنها كف طفلتك التي لوحت بكفها مُسلّمةً على منحرك، فرُدَّ على تلك الرايات السلام سيدي، وتشفع لهذه الجموع يوم النشور، فإن قلبها لقلبك سلم, وأمرها لأمرك متبع .
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: