الى

بالتعاون مع جامعة واسط ومؤسسة السيدة زينب عليها السلام :الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة تقيم مهرجان الكفيل السنوي الخامس في محافظة واسط

جانب من الحضور
جانب من الحضور
أقامت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وبالتعاون مع جامعة واسط كلية التربية ومؤسسة السيدة زينب عليها السلام يوم الأحد 7جمادي الآخر 1433هـ الموافق 29/4/2012 مهرجان الكفيل السنوي الخامس والذي أقيمت فعالياته على قاعة الدكتور مهدي المخزومي في كلية التربية في جامعة واسط وتحت شعار(من حامل اللواء تستلهم الأجيال معاني).
وحضر الحفل محافظ واسط وقائد شرطتها وأعضاء من مجلس النواب العراقي عن محافظة واسط ورجال دين أفاضل ومساعدي رئيس الجامعة للشؤون العلمية والإدارية وعدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والتدريسيين فيها وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وجمع غفير من الطلاب.
وبدأ الحفل بتلاوة معطرة من الذكر الحكيم بصوت القارء السيد مصطفى الغالبي جاء بعدها النشيد الخاص بالعتبة المقدسة (لحن الأباء) أعقبه‏ كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ألقاها السيد عدنان الموسوي حيا فيها جامعة واسط اساتذة وطلبة ومنتسبين متمنيا إن تكون جامعة واسط شهاب نور وتعريف بآل بيت الرسول صلى الله عليه واله
و بين فيها " على أهمية العلم والعلماء وأن أهم سمات التحضر الإنساني أن يحمل الأنسان العلم وأن أول أيه نزلت على الرسول صلى الله عليه واله وسلم تحث وتدعوا للعلم، اذ أن العلم يخلد من بين كل الصفات الأخرى والمؤلفين الذين توفوا قبل الاف السنين لكن كتبهم مازالت تدرس ويستفاد منها وكما قال الشاعر (الناس موتى وأهل العلم احياء)، وأن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم هو المعلم الأول للبشرية وقد نقله وعلمه لأمير المؤمنين علي عليه السلام وأن هذا التراث والفكر الى الأئمة عليهم السلام باعتبارهم ذرية بعضها من بعض، لهذا فأننا نجد الطغاة في كل زمان وعصر يقفوا ضد العلم والعلماء ويسعون في محاصرة العلماء بدأً من أئمتنا عليهم السلام حيث تم محاصرتهم ومطاردتهم وتشريدهم ومنع الناس من التواصل معهم لغرض الاستفادة من هذا الإرث العلمي العظيم ,كذلك تمت محاربة المراقد المقدسة ومحاولة هؤلاء الطغاة على جعلها أماكن للعبادة فقط لكن والحمد لله وبعد التغير الذي حصل في العراق بعد 2003 وانتهاء حقبة مظلمة من تاريخ العراق عادت العتبات المقدسة لتكون مركز إشعاع علمي وفكري وحضاري وما هذا المهرجان(مهرجان الكفيل ) الا دليل واضح على شيء بسيط مما وصلت أليه العتبات المقدسة".


ومن ثم تلتها كلمة رئاسة جامعة واسط ألقاها الأستاذ نجم عبد علي عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية والتي شكر من خلالها الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على رعيتها في أقامه مثل هذه المهرجانات لما لها من أهمية في تنمية فكر وقدرات الطالب الجامعي .
وأشار في كلمة "على إن جامعة واسط تعمل على تفعيل الانفتاح على المجتمع للترميم ما تهدم من بنية الإنسان الذي خلفه النظام السابق وان احتضان جامعة واسط لمهرجان الكفيل يأتي استذكارا للرمز البطولة والشهادة لأبي الفضل العباس عليه السلام بكل دلالاتها ومعانيها موكد إن الجامعة ستكون أبوابها مفتوحة للإحياء".
وبين" أن أقامه هذا المهرجان يأتي بالتماشي مع سياسات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالانفتاح مع مؤسسات المجتمع العراقي وبكافة اطيافه وبالأخص المؤسسات الدينية ومنها العتبة العباسية المقدسة وذلك من أجل أيصال الكلمة والعمل الصالح لأبنائنا الطلبة لتعويض ولو بشيء قليل ما موجود من قصور بالمناهج الدراسية ".
موضحاً" نحن بأمس الحاجة على أقامه هذه المهرجانات والندوات والمعارض ونحتاج الى وقفة ودعم من العتبات المقدسة وذلك لما تحمله من فكر وأرث علمي ".



وبعدها جاءت كلمة الشيخ ستار الدلفي مدير مؤسسة السيد زينب عليها السلام والتي بين فيها مكانة ابي الفضل العباس عليه السلام عند أهل البيت سلام الله عليهم باعتباره فرع من تلك الشجرة المباركة فليس لنا أن ندعي معرفة حقيقة هذه الشخصية الفذة التي حدت الكثير من المفاهيم حدودها، فكلما قيل أو يقال في هذا العبد الصالح أنما هو رسوم أشبهت الحدود ما خلا كلمات المعصومين صلوات الله عليهم فهم المرجع وعليهم المعول لمن أراد أن يُحلق في سماء أبي الفضل عليه السلام ".
مضيفا" لاعجب في وصول حامل اللواء ابي الفضل العباس عليه السلام لهذا المقام فهو أبن سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين أمير المؤمنين علي عليه السلام ,ولا ننسى دور الام الصالحة أم البنين عليها السلام فان ذوبانها في حي العترة الطاهرة وخصوصاً الإمام الحسين عليه السلام هو الذي صنع تضحيات أبي الفضل العباس عليه السلام وأخوته ".



هذا وقد تضمن المهرجان القاء قصيده شعرية للشاعر نجاح العرسان والعديد من الكلمات الترحيبية



ليتحول المهرجان الى فقره أخرى من فقراته وهي تقديم و قراءة ستة بحوث أكاديمية لطلبة ماجستير ودكتوراه من جامعة واسط بحق أبي الفضل العباس عليه السلام وكانت على النحو التالي : - (ملامح من السيرة العطرة لأبي الفضل العباس عليه السلام) لطالب الدكتوراه محمد حسين
2- (الحرية والعدالة عن أبي الفضل العباس عليه السلام ) للأستاذة سادسة حلاوي
3- (المكانة العلمية للعباس عليه السلام ) الأستاذة المساعدة أسراء مهدي مزبان
4-(الحوار مع الآخر عند ابي الفضل العباس عليه السلام ) للدكتور محمد فهد القيسي
5- (العباس عليه السلام إيثار وأباء) للمدرس المساعد الشيخ علي خضير أبراهيم
6- (لمحات من تاريخ بناء مرقد العباس عليه السلام في العصر الحديث )للدكتور رحيم كاظم الهاشمي

وشهد حفل الاختتام توزيع هدايا من العتبة العباسية المقدسة الى اساتذة وطلبة الجامعة ومنتسبيها .















يذكر أن مؤسسة السيدة زينب هي مؤسسة تهدف لنشر ثقافة أهل البيت بشكل حضاري تاريخي ثقافي بناء دون أي طرح طائفي التنسيق والتعاون مع المؤسسات الحكومية المعنية والمنظمات الاجتماعية والدينية من كافة الديانات في القيام بنشاطات اجتماعية وثقافية مشتركة تأسست بعد الاسهام بفاعلية في بناء المشروع الحضاري الاسلامي النهضوي الفكري والثقافي التواصل مع مراكز الدراسات والابحاث والهيئات والمنظمات الثقافية والفكرية بهدف تعزيز فرص التكامل في رفد أهداف المؤسسة المشتركة مع غيرها. القيام بندوات ومؤتمرات فكرية بهدف تعزيز المشاركة الفعالة وتكوين أرضية مشتركة بين مختلف الشرائح الفكرية والثقافية تجاه المواضيع المهمةو تقوم بالعديد من النشاطات الاجتماعية من قبيل مساعدة العوائل المتعففة، والثقافية والتوعوية، وقد تأسست بعد سقوط النظام الطاغوتي البائد في 9/4/2003م
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: