الى

شاهد على طريق الجنة، أكف الخدمة تتسارع لتتبرك بأقدام الزائرين ...

يسعى خدمة الامام الحسين (عليه السلام) على طريق الزائرين القاصدين كربلاء لإحياء أربعينيته، أن لا يفوتوا نوعاً من انواع الخدمة إلا وقدموها في المواكب، وهذه المرة تبرك خدمة موكب السيدة رقية على طريق (الحلة - كربلاء) بالقيام بتدليك أقدام الزائرين وعلاجها بالمرهم المهدئ ولفها بلفاف طبي( الباندج)، بعد أن قطع الزائرون مئات الكيلو مترات مشياً على الاقدام نحو كربلاء قادمين من مدنٍ متعددة ومن جهات مختلفة .

ليجد الزائر بين يدي خدمة هذا الموكب جميع السبل التي تخفف من الآلام والورم الذي اصاب أقدامهم جراء المسير مسافات طويلة.

اذ يجلس القائم بأمر التدليك متربعا تحت الكرسي الذي جلس الزائر فوقه، ليبدأ الجالس بغسل أقدام الزائر بالماء والديتول والملح، بعد ذلك تدلك قدماه بأجهزة التدليك وتدهن بالمرهم المهدئ وتلف بـ(الباندج).

ويخضع العشرات بل المئات من المشاركين في مسيرة الاربعين الى التدليك عند مرورهم بهذا الموكب ومواكب أخرى انتهجت النهج ذاته، بالإضافة الى المفارز الطبية والكوادر الصحية المنتشرة على الطريق.

وهذه المبادرة ليست بجديدة، فقد اعتاد أصحاب هذا الموكب ومواكب أخرى على عمل تلك الخدمة في كل عام عند قدوم الزائرين القاصدين قبر سيد الشهداء وأخيه ابي الفضل (عليهما السلام).

ومع اقتراب موعد الزيارة الاربعينية في العشرين من صفر، تشهد المدن الجنوبية إخلاءً تاماً بعد أن زحفت حشودها متوجهة الى كربلاء الحسين للمشاركة في مراسيم احياء الزيارة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: