الى

برعاية العتبة العباسية المقدسة، كلية الكفيل الجامعة تقيم مهرجاناً ثقافياً بذكرى ولادة الرسول الاعظم..

اقامت كلية الكفيل الجامعة في النجف الاشرف وبرعاية الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، وبالتعاون مع مركز العميد للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية، وقسم العلاقات العامة متمثلاً بشعبة العلاقات الجامعية في العتبة المقدسة، مهرجان الرسول الاعظم الثقافي الثالث والذي حمل هذا العام شعار ( بمحمدٍ نفتخر بمحمدٍ ننتصر) والذي أقيم بحضور المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه) وحضور حوزوي واكاديمي مميز.

استهل الحفل بتلاوة مباركة لآيٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق، لتأتي كلمة الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة والتي ألقاها الدكتور أحمد الكعبي عضو مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات، ومما جاء فيها "يحار المرء، ماذا يقول؟ وماذا يكتب في مولد الذكرى وذكرى المولد؟ فكل كلام في حق أحمد مبتور، وكل قول في شخصه يعتريه قصور، لا نريد في هذا المقام تكرار ما قيل، ولا الاتيان بما هو جديد، فلا جديد اعظم من حب لمحمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) ولا جديد اسمى من شوقٍ لمحمد في الارجاء يتردد ، فها نحن نجدد العهد والحب لمحمدٍ ونستلهم من الذكرى دروساً وعِبَراً جديدة، ولنا في هذا العام وفي ذكرى المولد قصة بل قصص، فهذا عام نصر على اعداء العراق، به اعز الله المؤمنين وأذل الكافرين، وما تحقق ذلك الا بتمسكنا بنهج محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين".

بعد ذلك جاءت كلمة كلية الكفيل الجامعة، القاها عميد الكلية الدكتور نورس محمد الدهان والذي تمحورت حول شخص النبي الكريم (عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام) وعظمته قائلاً : "إن المصطفى محمداً (صلى الله عليه واله وسلم) هو الرحمة المرسلة للعالمين بعثه الله سبحانه وتعالى للناس كافة على اختلاف مشاربهم والوانهم واجناسهم وشعوبهم وهو الرحمة التي صاغتها يد السماء بكل عناية لتكون صورة الانسان الامثل وتكون الرحمة العظمى في واقع مشهود تبصره العيون وتسمعه الآذان وتقر له القلوب وتطمئن اليه".

واضاف "ايها الحضور الكريم ، في ذكرى ميلاد سيد البشر التي تطلُّ على المسلمين، نؤكد ان شريعة المصطفى (صلى الله عليه واله) هي شريعة الأُخُوة والمحبة بين كل الخلق، وفي كل زمان ومكان الى ان تقوم الساعة، وهي شريعة العمل والاخلاق، وقد تجسد الامران في شخص النبي (صلى الله عليه واله) وفي عمله؛ اذ كان مثالا يحتذى به، وعلى مر العصور ليتمم الاخلاق ويقومها ".

وعلى هامش فعاليات المهرجان كرَّم سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد احمد الصافي(دام عزه) الاستاذ المساعد الدكتور صفاء الموسوي تثميناً لجهوده المبذولة خلال مدة عمادته لكلية الكفيل الجامعة، كما وقام أحد طلبة كلية طب الاسنان وهو الطالب (أحمد حسان) برسم لوحة لأحد شهداء الحشد الشعبي المقدس، لتكون بعد ذلك ضمن فعاليات المهرجان قراءات شعرية تغنَّت بحب الرسول (صلى الله عليه واله وسلم).

كذلك كانت هنالك جلسةٌ بحثيةٌ تضمنت طرح بحثين أحدهما للأستاذ المتمرس الشيخ صاحب نصار، والأخر لسماحة السيد محمد الموسوي، بالاضافة الى معرض صوري خاص بالمناسبة، ليختتم الحفل بابتهالات دينية وتكريم المشاركين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: