الى

المرجعية الدينية العليا في خطبة النصر: ان الحاجة لمن ساند القوات الامنية مازالت قائمة ومن الضروري الاستعانة والانتفاع بهذه الطاقات ولاسيما الشباب منهم ...

في خطبة النصر الاخيرة, حثت المرجعية الدينية العليا الجهات المعنية للاستعانة بطاقات الشباب الذين أبلوا البلاء الحسن في الدفاع عن الارض والمقدسات خلال السنوات الماضية، وأثبتوا انهم أهل لهذه المهمة بعد ان كانوا المثل الاعلى في الانضباط والشجاعة والاندفاع الوطني والعقائدي في إشارة الى من لبى نداء المرجعية والوطن في فتوى الدفاع الكفائي .

واشارت، ان المنظومة الامنية العراقية لا زالت تحتاج الى الكثير من نوعية الرجال الابطال الذين سجلوا موقفاً مشرفاً اثناء مشاركتهم في معارك التحرير واسنادهم للأجهزة الامنية المختلفة، متجاوزين قساوة الظروف ووعورة المناطق.

إن مسألة إثبات الذات تحتاج الى وعي متكامل وإيمان بالانتماء الفكري والعقائدي، كون ان شراسة المعركة تتطلب روح نابضة ومبدأ متجذر في رحم الفكرة التي انطلق منها، وهذا ما أكدته المرجعية الدينية العليا يوم الجمعة الماضية في خطبة النصر، وأكدت على الحاجة الماسة لدعم صفوف المنظومة الامنية مؤكدة على أن يكون ذلك بالأطر الدستورية والقانونية حين بينت قائلة " إن المنظومة الامنية العراقية لا تزال بحاجة ماسة الى الكثير من الرجال الابطال الذين ساندوا قوات الجيش والشرطة الاتحادية خلال السنوات الماضية وقاتلوا معها في مختلف الجبهات وأبلوا بلاءً حسناً في اكثر المناطق وعورةً واشد الظروف قساوةً وأثبتوا أنهم أهلٌ للمنازلة في الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات وحققوا نتائج مذهلة فاجأت الجميع داخلياً ودولياً، ولاسيما الشباب منهم الذين شاركوا في مختلف العمليات العسكرية والاستخبارية واكتسبوا خبرات قتالية وفنية مهمة، وكانوا مثالاً للانضباط والشجاعة والاندفاع الوطني والعقائدي ولم يصبهم الوهن أو التراجع أو التخاذل.

ان من الضروري استمرار الاستعانة والانتفاع بهذه الطاقات المهمة ضمن الأطر الدستورية و القانونية التي تحصر السلاح بيد الدولة وترسم المسار الصحيح لدور هؤلاء الأبطال في المشاركة في حفظ البلد وتعزيز أمنه حاضراً ومستقبلاً، والوقوف بوجه أي محاولات جديدة للإرهابيين بغرض النيل من العراق وشعبه ومقدساته".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: