الى

العتبة العباسية المقدسة تضع عينها على القطعات الأمنية المرابطة في الحدود (العراقية – السورية) وتمد يد المساعدة..

ضمن جولتها الانسانية للمناطق المحررة يد داعش الارهابي، وفي الشق الثاني من الجولة التي بدأت بقضاء سنجار في محافظة نينوى وتقديم المساعدات الانسانية، عمدت العتبة العباسية المقدسة على توجيه سير قافلتها صوب الحدود (العراقية – السورية ) لتقديم الدعم لقوات الحشد الشعبي الماسكة للشريط الحدودي بين العراق وسوريا والتي جاءت متزامنة مع فرحة العراقيين بتحرير كامل أراضيهم من براثن عصابات داعش الإرهابية.

العتبة العباسية المقدسة ومن خلال لجنة الإرشاد والدعم لطالما كانت حريصة كل الحرص على تقديم الدعم اللوجستي والمعنوي والمساعدات الغذائية وكافة المستلزمات الضرورية التي يحتاجها المقاتلون من أبناء القوّات الأمنية في الجيش والشرطة والحشد الشعبي، وهذا ما دأبت عليه منذ انطلاق شرارة تحرير أرض العراق المغتصبة بعد فتوى الدفاع الكفائي ولم تدخر جهداً في هذا المجال، وكانت متواجدة عند أغلب القطعات العسكرية المشتركة بالتحرير بدءاً من جرف النصر وصولاً الى الحدود .

قافلة المساعدات هي جزء من قوافل عدّة أرسلتها لجنة الإرشاد والدعم المعنويّ واللوجستيّ في العتبة العبّاسية المقدّسة لإدامة زخم المعركة والمساهمة بسدّ جزءٍ من احتياجاتهم، حيث شملت توزيع مواد غذائية وملابس شتوية وبدلات عسكرية وبدلات (مطرية) للوقاية من المطر أثناء الواجب، وأغطية وأفرشة وغير ذلك من المستلزمات الضرورية لمواجهة برد الشتاء القارس، ووزعت هذه المساعدات لكل نقطة عسكرية مرابطة على الساتر ولأكثر من خمسين نقطة على امتداد الحدود العراقية السورية.

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تحرص على إرسال قوافل مساعدات غذائيّة وعينيّة إلى كافّة قواطع العمليّات العسكريّة دعماً للقوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ الأبطال بالإضافة إلى تشكيل لجنةٍ مختصّة لغرض تكريم عوائل الشهداء ومتابعة حالة الجرحىى.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: