الى

تواصلاً لسلسلة نجاحاتها: كشافة الكفيل تطلق مسابقتها السنوية الثالثة ...

اطلقت كشافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في العتبة العباسية المقدسة مسابقتها السنوية الثالثة والتي تأتي مكملة لسلسلة نجاحاتها في دوراتها السابقة ولتفتح آفاقاً جديدة لمسابقات مستقبلية تهدف الى تنمية عقول الأطفال والناشئة وتطوير مهاراتهم وتحفيز اذهانهم على طلب المعلومات والبحث عنها للتنافس على حل الاسئلة والوصول الى التفوق العلمي عن طريق هذه الوسائل .
وهذا ما سعت اليه العتبة العباسية المقدسة من خلال قسم الشؤون الفكرية والثقافية وتحديداً في شعبة الطفولة والناشئة لاستخدام هذه الوسيلة الفعالة لتوصيل المعلومات المهمة والضرورية للناشئ الجديد كالمعلومات التي تتعلق بالقرآن الكريم وبأهل البيت(عليهم السلام) وكذلك بعض المعلومات والمفاهيم التربوية والاخلاقية العامة التي تسهم في بناء شخصية الفرد بناءً معرفياً يجعل من ابنائنا قادة للمستقبل ويعزز بناء وطننا ومجتمعنا.
ومسابقة الكفيل السنوية هي مسابقة تستهدف الاعمار (من 9 الى 17سنة) من طلبة المدارس، وتمتاز هذه المسابقة بكونها ذات طابع ديني تربوي ثقافي تنموي هدفه تطوير معارف الفتية ومعلوماتهم في الجوانب التي تحتويها المسابقة، وقد تضمنت المسابقة لهذا العام عشرة ابواب وهي : القرآن ربيع القلوب ، عاشوراء، عقيدتي، الفقيه الصغير، اهل البيت (عليهم السلام)، قصة وحكمة، رسم خارطة، منتظرون، فكر معي، رسائل وأمنيات، ولكل باب مجموعة من الأسئلة في المجالات المذكورة.
اشتركت في هذه المسابقة مجموعة من مدارس محافظة كربلاء المقدسة ومحافظات اخرى كمحافظة النجف الاشرف والديوانية، وقد بلغ عدد المدارس المشتركة لهذا العام اكثر من 35 مدرسة وتم طباعة 5000 نسخة من أسئلة المسابقة لهذا العام، وقد وزعت بأكملها على المدارس عن طريق فرق متخصصة تتولى شرح اهداف ومضامين هذه المسابقة وسيتم جمعها وتصحيحها من خلال لجنة مختصة .
وتم رصد مجموعة من الجوائز لهذه المسابقة وبما يتلاءم مع المرحلة العمرية لهذه الشريحة وهي (250) جائزة منها (50) دراجة هوائية وكذلك اقامة مخيم كشفي ترفيهي لـ (100) فائز و (100)جائزة عينية من اصدارات شعبة الطفولة والناشئة.
يذكر ان فكرة انشاء هذه المسابقة كانت في شهر محرم الحرام من عام 1436هـ وقد اختصت بالقضية الحسينية لطلبة مدارس كربلاء، وقد خصصت مجموعة من الجوائز لتشجيع الطلبة على المشاركة في المسابقة ووصلت المشاركات الى اكثر من 2500 طالب من مختلف مناطق كربلاء المقدسة وبعدها أقيم مهرجان لسحب القرعة، وبعد تحقيق هذا النجاح كان المهرجان حافزاً للجمعية على الاستمرار في المسابقة في كل سنة، وهو ما حصل بعد اجراء بعض التعديلات وتم تطوير المسابقة من حيث الاسئلة والجوائز والتنظيم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: