الى

بالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة، جامعة الكوفة تقيم ندوة علمية عن الطرائق الحديثة في العرض المتحفي..

احتضنت قاعة مجمع الامام علي الهادي (عليه السلام ) التابع للعتبة العباسية المقدسة ندوة علمية اقامتها كلية الاثار في جامعة الكوفة وبالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة قسم متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات والتي توسمت (الطرائق الحديثة في العرض المتحفي)، وذلك يوم الثلاثاء (21 ربيع الثاني 1439هـ) الموافق لـ( 9 كانون الثاني 2018م).

ابتدأت الندوة العلمية بتلاوة مباركة لآيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق والقوات الامنية، تلاها عزف النشيد الوطني العراقي ونشيد العتبة العباسية (لحن الاباء)، لتأتي بعد ذلك كلمة الامانة العامة للعتبة المقدسة القاها المهندس جعفر سعيد المشرف على قسم المتحف، والذي بدوره رحب بالضيوف الكرام ونقل لهم تحيات المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي( دام عزه) والسيد الامين العام للعتبة المقدسة المهندس محمد الاشيقر (دام تأييده) متمنيا لهم السداد والتوفيق وحاثهم على اقامة مثل هذه المؤتمرات التي طالما كانت مثمرة في مضمونها وتوصياتها، مبيناً ان الامانة العامة للعتبة العباسية تدعم المشاريع العلمية والثقافية والتي تضفي النفع الوافر في المجتمع والمجال العلمي.

بعد ذلك جاءت كلمة ممثل جامعة الكوفة الدكتور عبد الستار الجنابي والتي مما جاء فيها : " ان ندوتنا العلمية هذه والتي تقيمها كلية الاثار جامعة الكوفة بالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة قسم متحف الكفيل، ضمت ثلاث محاور رئيسية، الاول منها كان حول المتاحف ودورها في التنمية الاقتصادية، والمحور الثاني عن متحف الكفيل ودوره في الحفاظ على المقتنيات التراثية، اما المحور الثالث فكان حول التقنيات الحديثة في صيانة اللقى والمقتنيات المتحفية، ان هذه الندوة هي عرض ومناقشة لهذه المحاور الثلاث من خلال اوراق العمل التي قدمت من قبل مجموعة من الاساتذة والباحثين المتخصصين، في أقسام وكليات الاثار في جامعات بابل وبغداد والكوفة والعتبة العباسية المقدسة، وتهدف هذه الندوة في النتائج والتوصيات التي ستصب في مجال تطوير علوم الاثار وصيانة اللقى واساليب عرضها، وفي الوقت نفسه نهدف في ان تكون هذه الندوة تظاهرة علمية لأبنائنا من الطلبة والطالبات من المتخصصين في علوم الاثار تثير فيهم روح البحث العلمي والتفوق والاعتزاز بالأثار والتراث العراقي".

بعد ذلك افتتحت الجلسة البحثية والتي ترأسها الدكتور براهيم سرحان الشمري و الدكتور علاء حسين اللامي مقرراً، حيث ضمت طرحاً لثلاثة بحوث علمية، الاول منها للدكتور حيدر فرحان الصبيحاوي من جامعة بغداد والتي جاء بعنوان ( التوظيف الاقتصادي للمتاحف المتخصصة، متحف الكفيل نموذجاً) بعدها جاء بحث الاستاذ صادق لازم رئيس قسم متحف الكفيل والذي كان تعريفاً عن متحف الكفيل، ليكون اخر البحوث المطروحة للباحث الاستاذ علي عبد المحسن عبادة توسم ( تأثير الظروف البيئية على المعروضات في متحف الكفيل للمخطوطات والوثائق، خزانة العتبة العباسية المقدسة مثلاً).

وتخلل الندوة مداخلات من قبل الاساتذة والاكاديميين والطلبة من الذين حضروا الندوة لتختتم بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين تثميناً لجهودهم المبذولة.

هذا وقد سبق الندوة العلمية هذه جولة صباحية للضيوف داخل اروقة متحف الكفيل ومشفى المخطوطات ومخزن النفائس.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: