المخيم هذا كان مختلفاً عن باقي المخيمات الكشفية التي تم تنظيمها سابقا من حيث الاعداد والتنظيم، حيث تمت إقامته في صحراء كربلاء، موقع الكسارة التابع للعتبة العباسية المقدسة قرب حصن الاخيضر.
مسؤول شعبة العلاقات الجامعية الأستاذ ازهر الركابي اطلعنا على اهداف وفقرات هذا المخيم قائلاً: "نتيجة لما حقّقته هذه المخيمات من نتائج طيبة، وأثبتت جدواها والهدف من إقامتها، فقد ارتأت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة دعم هذا المشروع، إذ يعدّ من نشاطات وفعاليات شعبة العلاقات الجامعية وضمن مشروع فتيه الكفيل الوطني، حيث يقام تزامناً مع العطلة الربيعية لأجل الاستفادة منها والعمل على تسخيرها واستثمارها بالاتجاه الصحيح".
مُبيّناً "تنوّعت فقرات منهاج المخيم، ففي المجال الديني أُقيمت محاضرات فقهية وعقائدية لطلبة المخيم، اضافة لمسابقات دينية وعلمية وثقافية عامة تضمنت أسئلة فقهية وعقائدية وعلمية وتاريخية وجغرافية ولغوية ودروس ومحاضرات في التنمية البشرية، وحلقات نقاشية عن الوضع العام للبلد بالإضافة الى فقرات ترفيهية".
يذكر أن العتبة العباسية المقدسة تدأب بإقامة ورعاية العديد من البرامج الفكرية والثقافية والتوعوية داخل وخارج العتبة المقدسة والتي تصب في خدمة شريحة الطلبة من أجل المساهمة في ترسيخ وتجذير مبادئ الدين الإسلامي وتعاليمه وفق نهج وسلوك النبي وأهل بيته عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام، وزرع حب الوطن والمواطنة وبلورتها في سلوكهم ونهجهم.