الى

خلال الحفل المركزيّ لتكريم الطلبة الأوائل من خرّيجي الجامعات..

وزيرُ التعليم العالي يؤكّد التزام الوزارة لتعيين الخرّيجين الأوائل وحملة الشهادات العُليا إذا توفّرت لديها درجات وظيفيّة وتخصيصات...

جدّد وزيرُ التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبد الرزاق العيسى التزام وزارته في تشغيل وتعيين الخرّيجين الأوائل وحملة الشهادات العُليا إذا توفّرت لديها درجات وظيفيّة وتخصيصات في موازنات الدولة الاتّحادية التي تدعو الجميع الى تفهّم ظروفنا وظروف البلد التي فرضتها فترة ما بعد الحرب، لذا نأمل من الله سبحانه وتعالى أن تكون هناك فرصة مناسبة لتعيين واستقطاب هذه الطاقات المتميّزة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في الحفل المركزيّ السنويّ السادس لتكريم الطلبة الأوائل من خرّيجي الجامعات العراقيّة للعام الدراسي السابق (2016 – 2017) وذلك ضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ.
وأضاف: "نجتمع اليوم في هذا المكان المقدّس مع كوكبة مباركة من الإخوة والزملاء لنكرّم الطلبة الأوائل من خرّيجي الجامعات الحكومية والأهليّة العراقيّة الذين تميّز مشوارهم العلميّ ووضعوا خطواتهم الواثقة في طريق المسؤولية الوطنيّة تجاه بلدنا العراق الحبيب، فعلى الرغم ممّا تحمّلته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من التزامات ومسؤوليات ضابطة فإنّها نجحت في إيصال رسالتها العلميّة التي منعت زجّ التعليم في الصراعات السياسيّة والحزبية، إيماناً منها بأنّ شرف مهنة التعليم يبدو باستقلاليّتها وإبعادها عن هذا المعترك، وصناعة جيل مسلّح بالعلوم والمعرفة والتربية والثقافة لا يتّسم بالتطرّف والمظاهر المتزمّتة".
مبيّناً: "حرصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على الانفتاح على مؤسّساتها التعليميّة والبحثيّة ومخرجاتها الى مراتب مهمّة ضمن خارطة التعليم الجامعي في دول المنطقة والعالم، وقد بان هذا الأثر عندما ارتقت تسع جامعات عراقيّة ضمن أفضل مائة جامعة عربيّة، وكانت المرتبة الأولى لجامعة بغداد التي وصلت الى المرتبة (13) في نظام (الكوسى) في بريطانيا".
وأوضح العيسى: "إنّ طبيعة الظرف الاقتصاديّ والماليّ الراهن قد يؤخّر إتمام المشاريع الاستراتيجية على المدى البعيد، لكنّه لم يَحُلْ دون أخذ التعليم العالي مداه وأحقيّته في دوره في المجتمع العراقي ومؤسّسات الدولة الاقتصاديّة والصحيّة وكافة القطاعات الأخرى".
مشيراً: "ونحن نشارك العتبة العبّاسية المقدّسة في حفل تكريم الطلبة الأوائل نودّ أن نوضّح للرأي العام أنّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باركت وثمّنت وتعاطفت إيجابيّاً منذ اللحظة الأولى مع تشريع قانون تشغيل الخرّيجين الأوائل وقانون تشغيل حملة الشهادات العليا، ولكن مقتضيات الظرف الحالي والمالي الراهن وظروف موازنة الدولة لـ(2017) قد عرقلت تنفيذ ذلك، وفي الختام نشكر ونثمّن مبادرة العتبة العبّاسية المقدّسة بتكريم أبنائها من الطلبة الأوائل وأتمنّى للجميع كل التوفيق والنجاح".
تعليقات القراء
1 | انتصار | 17/02/2018 13:34 | العراق
دعوة للاهتمام بالكفاءات العائدة للبلد والذين خاب املهم باعادة التعيين بالجامعات والمؤسسات التي خدموا بها ..ولا حتى عقود ولا محاضرات علما بان التعليم الاهلي الجامعي كان اضطرارا بعد اشهر من المحاولات واتضح انه لا يلبي الطموح لمن عمل وفق معايير جودة بالخارج سمعنا عن تشجيع عودة كفاءات وفرص بوزارة التعليم وامتيازات للنازح الخارجي ولم نجد اي شيء وفوق ذلك خسرنا عملنا بالخارج لاجل متابعة معاملة الهجرة والمهجرين والحصول على كتاب ناييد لوزارة التعليم باعادة التعيين ..ولا شيء غير هذا التاييد دعوة لوزارة العمل بالاتفاق مع مستشاري السفارات الثقافيين لتوفير عقود وفرص عمل للعراقيين بالجامعات والمؤسسات التجارية والشركات العاملة بالخليج والدول الاخرى وهذا ما تفعله مصر والاردن بدعم وتشغيل وتدريب مواردها البشرية
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: