
الشعار الخاص بالمهرجان
وأضاف" تكفلت اللجنة الإعلامية للمهرجان بعدد من المهام التي من شأنها تصب في خدمته إعلاميا وهناك جهد يبذل من أجل إبراز وإظهار المهرجان بأجمل وأبهى صورة بدأ من الإعلان عنه في وسائل الأعلام أو عن طريق الإعلانات في الأماكن العامة داخل وخارج محافظة كربلاء، كذلك ستعمل على تغطية ومتابعة كافة فعاليات المهرجان المتنوعة والعمل على تحرير وتوثيق الفعاليات الثقافية للمهرجان إلى جانب اللقاءات والتصاريح للشخصيات المشاركة والوافدة للمهرجان وهي تعمل تحت أشراف الأعلام في العتبتين المقدستين ".
وبين الياسري إضافة لهذه الأعمال" فأنها ستعمل على نقله بصورته الحقيقة بكافة وسائل الأعلام المتاحة المسموعة والمقروءة والمرئية والإلكترونية وتغطية فعاليات المهرجان ونشاطاته اليومية بالتنسيق مع الفضائيات والإذاعات والصحف والمجلات من داخل كربلاء وخارجها، حيث تم تأجير مرسلة فضائية لبث نشاطات المهرجان واعطاء الفضائيات بث هذه المرسلة مجاناً، كذلك قامت اللجنة بطبع مطويات وفلكسات تعريفية، وستقوم بإصدار نشرة يومية ينشر من خلالها أخبار وفعاليات المهرجان ، وعمل لقاءات وحوارات مع المشاركين والضيوف للتعرف على إحداث المهرجان اليومية وأنطباعتهم وملاحظاتهم ".
وأكدت اللجنة الإعلامية على العمل بجهد واجتهاد من أجل إنجاح هذا المهرجان والعمل على إخراجه بصورة مشرفة واستعدادها لتلبية متطلبات كافة الجهات المشاركة في المهرجان والتنسيق معها حيال كافة الأمور الصحفية والإعلامية ويأتي هذا انطلاقاً من أهداف المهرجان الرامية إلى إبراز فعاليات تلك الجهات والمساهمة في إرساء مفهوم مميز للمهرجان ينسجم مع مكانة كربلاء المقدسة وبما يتلاءم مع إمكاناتها ومقوماتها و يعزز مكانتها الدينية والثقافية.
الجدير بالذكر إن شعبة الانترنت في العتبة العباسية المقدسة ستقوم بتصميم و برمجة موقع الكتروني خاص بمهرجان ربيع الشهادة والذي سيكون أحد أهم النوافذ الإعلامية التي يطل بها المهرجان على العالم وسيتم من خلاله تغطية معظم فعاليات وفقرات المهرجان، وتم تهيئة فريق عمل خاص لنشر ومتابعة الموقع الالكتروني.
علماً أن عدد المؤسسات ودور النشر المشاركة في معرض الكتاب وهو أحد فعاليات المهرجان قد تجاوز 100 مؤسسة ودار نشر، وان الوفود المشاركة هي من أكثر من 45 دولة وتضم هذه الوفود المشاركة شخصيات دينية ومؤسساتية واجتماعية وباحثين وكتاب وأدباء وشعراء وفنانين ، من أديان ومذاهب مختلفة تجمعهم رسالة الإمام الحسين عليه السلام وثورته من اجل الإنسانية التي لا تحدها حدود .