الى

معهد القران الكريم في العتبة العباسية المقدسة يعلن عن انطلاق الدورات القرآنية الصيفية ‏

الحلقات القرانية داخل الصحن الشريف
مع بداية العطلة الصيفية لهذا العام 2012م قام معهد القران الكريم التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية ‏المقدسة بفتح دورات قرآنية لتحفيظ وتدريس القران وتعليم أحكام التلاوة والتجويد، هذا ما تحدث به لشبكة الكفيل مسؤول ‏المعهد المذكور الشيخ محمد ألسلامي . ‏
وأضاف " أن هذه الدورات تأتي ضمن التوجهات القرآنية للعتبة العباسية المقدسة والهادفة لإشاعة ثقافة كتاب الله الكريم ‏بين فئات المجتمع والعمل على تهيئة وأعداد جيل متعلم للقران حفضاً وتلوةً وتفسيراً، والعمل على تجذير ثقافة القرآن ‏الكريم وأهل البيت عليهم السلام في المجتمع، لاسيما في نفوس الناشئة من طلبة المدارس وبمختلف مراحلهم، لأن ‏الاهتمام بنشر المعارف القرآنية في المجتمع هو من أهم عوامل التصدي للهجمات الثقافية التي يشنها أعداء الدين ". ‏
وأوضح ألسلامي "إن الدروس التي تُقدم للطلاب في هذه الدورة بإشراف وتدريس أساتذة ‏أكفَّاء وتشمل القرآن الكريم: حفظ ‏جزء عمَّ والبعض من جزء تبارك مع تعليم أحكام التلاوة والتجويد وبيان معاني الكلمات وتفسير الآيات وأسباب النزول ‏وفضل السور القرآنية، وكذلك تشتمل الدورة على دروس في الفقه، وتعليم الصلاة ومقدماتها، والعقائد، وسيرة أهل البيت ‏سلام الله عليهم ودروس في ‏الأخلاق الإسلامية، وتعليم الأخلاق الفاضلة المستنبطة من كتاب الله الكريم والعترة الطاهرة ‏مع تطبيقات عملية".‏
مشيرا إلى" إن عدد المشاركين في الدورة كان أكثر من 600 طالبا تم توزيعهم على شكل حلقات وتحمل كل حلقة أسماً ‏من أسماء الأئمة عليهم السلام، ليستدل من خلالها الطالب على حلقته، وتبدأ جلساتها في الساعة التاسعة صباحاً ولغاية ‏الساعة الثانية عشرة ظهرا في العتبة العباسية المقدسة، و بمعدل أربعة دروس يومياً، ما عدا يومي الخميس والجمعة، ‏وبعد انتهاء وقت الدرس ينُقل الطلاب إلى منازلهم بواسطة عجلات وفرتها العتبة العباسية المقدسة، إضافة لتوفيرها زياً ‏موحداً للتلاميذ". ‏
‏ وبين ألسلامي "أن هذه الدورات لم تقتصر أقامتها داخل صحن أبي الفضل العباس عليه السلام فقط بل شملت عدداً من ‏المساجد والحسينيات في كربلاء المقدسة وبإشراف العتبة العباسية المقدسة والتي قامت بتوفير كلَّ متطلبات تلك الدورات ‏ورفدهم بكل ما يحتاجونه من أجل إنجاحها والاستفادة منها قدر المستطاع ". ‏
وأختتم قوله " نحن نطمح من خلال هذه الدورات إعداد وبناء جيل مثقف بثقافة القرآن وواعي لجميع ما يحتويه هذا الكتاب ‏العظيم من الحكم والمواعظ، لكي يكون خير جيل يخدم المجتمع ".‏
من جهتهم اثني عدد من ‏المشاركين وأولياء الأمور على جهود معهد القران الكريم الرامية إلى تطوير قابلياتهم في حفظ ‏وتلاوة القران الكريم ، مطالبين كافة ‏المؤسسات التربوية باتخاذ منهج مماثل لإشاعة ثقافة القران بين الناس.‏
يذكر إن للعتبة العباسية المقدسة العديد من المؤسسات التعليمية الدينية والعلمية تأسست ضمن أقسامها المتعددة التي ‏وجدت بعد 9/4/ 2003م من قبل إدارتها الشرعية الجديدة.‏
تعليقات القراء
1 | baqer ali ahmd | 29/06/2012 | المملكة العربية السعودية
وفق الله كل مجتهد ، وجزى الله كل فاعل خير.
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: