الى

بباقةٍ متنوّعة من اصادراتها ونتاجاتها الفكريّة والثقافيّة: العتبة العبّاسية المقدّسة تشترك في فعّاليات معرض بغداد الدوليّ للكتاب...

اشتركت العتبةُ العبّاسية المقدّسة متمثّلة بقسمي الشؤون الفكريّة والثقافيّة وشؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في فعاليات معرض بغداد الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم الخميس (11رجب 1439هـ) الموافق لـ(29آذار 2018م) تحت شعار: (نقرأ لنرتقي)، وبمشاركة (600) دار نشرٍ محلّية وعربيّة وعالميّة وسيستمرّ على مدى عشرة أيّام.

المشاركة كانت كسابقتها من المشاركات، فقد اتّسمت بعرض باقة متنوّعة من نتاجات العتبة العبّاسية المقدّسة وبمختلف التخصّصات التي تخاطب جميع الفئات، لتكون هذه المشاركة مكمّلةً لسلسلة المشاركات والنجاحات التي حقّقتها في الدورات السابقة من المعرض الذي يعتبر من أهمّ النوافذ التي تطلّ بها العتبة المقدّسة على محيطها الخارجي. النتاجات التي تمّ عرضها من كتبٍ وإصداراتٍ قيّمة برزت حجم الحراك الثقافيّ والنهضة العلميّة والفكريّة التي تعيشها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، ممّا انعكس إيجاباً على تميّزها فيما تمّ عرضُهُ من عناوين لنماذج من إبداعات مبدعي العتبة المقدّسة، في المجالات الثقافيّة والفكريّة والتراثيّة التي امتازت بحداثة الطرح وتنوّعه، وهي نتاجاتٌ خالصة من العتبة المقدّسة بدءً من التأليف حتّى الطباعة وهي ميزةٌ امتاز بها الجناحُ عن بقيّة الأجنحة.

فقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة، ضمّ اشترك بالعديد من الإصدارات والنتاجات الدوريّة والفصليّة والإصدارات والكتب والكتيّبات المتنوّعة بطروحاتها الدينيّة والأخلاقيّة والتربويّة إضافةً الى الأكاديميّة، وجملة ممّا تمّ تحقيقه وإخراجه بحُلّات جديدة، وهذه الإصدارات تُخاطب جميع الفئات العمريّة فضلا عن نتاجات اخرى .

اما قسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، فقد اشترك بمجموعةً من الإصدارات ونتاجات القسم والمراكز التابعة له (مركز تراث كربلاء والحلّة والبصرة)، إضافةً الى ما يُنتجه القسم من نتاجات بضمنها الإصدارات القرآنيّة الصادرة من معهد القرآن الكريم التابع له، ومن ضمنها مصحف العتبة العبّاسية المقدّسة.

مديرُ عام المعارض العراقيّة المهندس هاشم محمد حاتم بيّن في تصريح اطّلعت عليه شبكة الكفيل: "إنّ معرض الكتاب يأتي متزامناً مع الانتصارات التي حقّقتها وتحقّقها القوّات المسلّحة والأجهزة الأمنيّة في تحرير الأراضي العراقيّة من عصابات تنظيم داعش الإرهابي، والذي أثبت للعالم بأنّ الشعب العراقي يد على الزناد ويد تكتب، فبالعلم نرتقي ونبني جيلاً واعياً، وإنّ هذا المعرض يعتبر فرصة حقيقيّة لدور النشر في العراق المشاركة بعرض مطبوعاتها التي تهتمّ بجميع الكتب والمنشورات الثقافيّة والعلميّة وبكافة الاختصاصات لمواكبة التطوّر الحاصل في العالم، وكذلك هو رسالة محبّة وسلام لكلّ دول العالم ودليل على أن العافية العراقية قد عادت الى طبيعتها من خلال الانفتاح على العلوم والثقافات الأخرى والاستفادة من تلك العلوم في بناء الدولة".

يُذكر أنّ للعتبة العبّاسية المقدّسة العديد من المشاركات السابقة في معرض بغداد الدوليّ الذي يُعدّ من المعارض المهمّة لها، بالإضافة الى مشاركتها في العديد من المعارض والمهرجانات داخل العراق وخارجه وبما يتناسب مع نهجها الذي اختطّته في نشر فكر وتعاليم ‏أهل البيت(عليهم السلام)، ويشهد جناحُها إقبالاً متزايداً من قبل الجمهور وزيادةً في عدد الإصدارات في كلّ معرضٍ عن ‏سابقه.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: