الى

لجنةُ الإغاثة التابعة لمكتب المرجعيّة الدينيّة العُليا تتواصل بتقديم مساعدتها للنازحين وتُغيث نازحي مخيّمات عامريّة الفلّوجة...

ما زالت لجنةُ الإغاثة التابعة لمكتب المرجع الدينيّ الأعلى سماحة آية الله السيد السيستاني(دام ظلّه الوارف) مستمرّةً بتقديم المساعدات اللازمة والضروريّة للنازحين، وذلك حسب الخطّة والمنهاج الزمانيّ والمكاني الذي وضعته لعملها لتحطّ رحلها هذه المرّة في مخيّمات النازحين في عامريّة الفلّوجة بعد توجيههم النداءات لإغاثتهم لكونهم يعانون من حالاتٍ مأساويّة تحتاج للمساعدة.
رئيسُ اللّجنة السيد شهيد الموسوي أطلعنا على هذه المحطّة الإغاثيّة بالقول: "بعد وصول نداء الاستغاثة لمكتب المرجع الدينيّ الأعلى سماحة آية الله السيد السيستاني(دام ظلّه) توجّهت لجنتُنا الى المخيّم لتُغيثه وتوصل اليه المساعدات الإغاثيّة، وهذا ما عملنا عليه منذ بدء حركة النزوح سواءً كان بتوجيه نداءٍ أو بدونه، فلدينا جدول زمنيّ ومكانيّ نعمل من خلاله على توزيع المساعدات، ونحن متواصلون في عملنا حتى عودة آخر نازحٍ لدياره".
وأضاف: "المساعدات شملت سلّات غذائيّة بلغ عددها (700) سلّة تحتوي على ثمانية أصناف، إضافةً الى (2.500) قطعة ملابس للأطفال، حيث قام كادرُ اللّجنة بتوزيعها على العوائل النازحة بالتعاون مع مسؤولي المخيّم".
وبيّن الموسوي: "النازحون قدّموا شكرهم لسماحة السيّد السيستاني(دام ظلّه الوارف) لسرعة استجابة مكتبه بتوجيه المساعدات لهذه العوائل التي تمرّ بأحوالٍ معيشيّة صعبة، معتبرين هذه البادرة تدلّ على أبويّته لهم واهتمام سماحته بكلّ أبنائه من أطياف الشعب العراقي، قائلين: إنّ أملنا كبير بالمرجعيّة العُليا في الحفاظ على وحدة العراق وحثّ المسؤولين على الإخلاص في رعاية المواطنين جميعاً، والاهتمام بهم من خلال التوجيهات الرشيدة التي تقدّمها المرجعيّة في خطب الجمعة، لتكون منهاجاً للبناء وتقديم الخدمات للمواطنين، هذا وقد حمّل النازحون اللّجنة بنقل تحيّاتهم ودعائهم لسماحة السيّد المرجع الأعلى".
يُذكر أنّ قوافل المساعدات التي تقوم بها لجنةُ الإغاثة مستمرّة في عملها ضمن جدولٍ زمنيّ ومكانيّ مُعدّ مسبقاً سواءً كانت لمخيّمات النازحين أو للمدن المحرّرة، من أجل التخفيف عن كاهل هؤلاء العوائل وإشعارهم بأنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا هي ملاذٌ وخيمةٌ آمنةٌ لجميع العراقيّين بكافّة ألوانهم وطوائفهم، وإزالة الصورة الضبابيّة التي رسمها الأعداء.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: