الى

معرضُ كربلاء الدوليّ للكتاب يستقبل روّاده، ومعنيّون يصفونه بأنّ نسخته هذه فيها شيءٌ جديد وبصمة حقيقيّة انمازت عن بقيّة السنوات...

جانب من زائري المعرض
وصف عددٌ من مرتادي معرض كربلاء الدوليّ للكتاب بنسخته الرابعة عشر المنضوية ضمن فعّاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ الذي ستنطلق فعاليّاته يوم الجمعة المقبل –إن شاء الله- من رجال دين وأكاديميّين وباحثين ومهتمّين بهذا الشأن، أنّ الحديث عن هذه النسخة من هذا المعرض نتحدّث عن شيء جديد وبصمة حقيقيّة انمازت عن بقيّة السنوات؛ وذلك لأنّ هذه النسخة دخلت فيها مجموعة من دور النشر لم تكن حاضرةً في السنين السابقة، وظهرت فيها أيضاً مجموعة من المشاركات المهمّة التخصّصية (دور نشر خاصّة بكتب الطبّ، والقانون، والاقتصاد وغيرها)، وهذا الأمر يُتيح من جنبةٍ أكاديميّة تسهيل الأمر على الطلبة بأن يتوجّهوا إلى هذه الدور لكونها تحوي موضوعات يحتاجونها بشكلٍ مباشر.

مضيفين: "أنّ المعرض يتميّز بوجود تنوّعٍ واضحٍ وملحوظٍ من حيث كميّة الكتب وتنوّعها بين دينيّ وثقافيّ واجتماعيّ وغيرها؛ إذ استطاعت العتبتان المطهّرتان -خلال هذه السنة- أن تجذب الأنظار والحضور لمعرض الكتاب، الأمر الذي يُضيف لمدينة كربلاء المقدّسة قيمةً جديدة تتمثّل في كونها أصبحت مناراً لنشر الوعي الثقافيّ".

يُذكر أنّ هذا المعرض من فعاليّات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الرابع عشر، وقد شاركت في هذه الدورة سبع دول هي ( لبنان، وإيران، والأردن، وسوريا، ومصر، وبريطانيا، فضلاً عن البلد المضيِّف العراق)، كما شارك أكثر من (133) دار نشرٍ ومكتبة ومؤسّسة ومركزاً من هذه الدول، وإنّ إدارة المعرض حرصت على أن تكون هذه الدورة ذات عنوانات متنوّعة بحيث تستهدف أغلب شرائح المجتمع، من الطفولة إلى الأسرة إلى الذكور والإناث إلى الأكاديميّين إلى طلبة العلم إلى المثقّف العام، بل حتّى إلى الزائر العام الذي يبحث عن ما يلامس احتياجاته من كتيّبات أو إصدارات ذات معلومات يبحث عنها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: