الى

ممثّلُ وفود قارّة آسيا في مهرجان ربيع الشهادة: مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) يُعطي شعوراً بالعظمة والصلة بالإمام الحسين (سلام الله عليه)...

خلال حفل افتتاح مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الرابع عشر الذي انطلقت فعاليته عصر اليوم الجمعة (3شعبان 1439هـ) الموافق لـ(20نيسان 2018م) كانت هناك كلمة للوفود الآسيويّة المشاركة ألقاها بالنيابة عنهم الدكتور نظير حسين أستاذ جامعي ومدير برامج في قنوات فضائيّة باكستانيّة، وبيّن فيها بالقول: "إنّه لشرفٌ رفيع وفرصةٌ نادرة أن أتكلّم في هذا الحرم المهيب وفي هذه المناسبة الخاصّة ولهذا الحضور المثقّف، فشكراً لمنظّمي هذا الحفل الذين منحوني الفرصة في مشاركة مشاعري في هذه المناسبة وهذه الزيارة الموجزة لكنّها لا تُنسى".
مبيّناً: "لقد زرت خلال حياتي المهنيّة الممتدّة الى ثلاثين سنة العديد من الأماكن وخاطبت الكثير من المحافل، ولكنّي أعدّ هذه الزيارة أنموذجاً في حياتي كلّها وأنا أخاطب هذه الشخصيّات الموقّرة في الإنسانيّة جمعاء، أجد نفسي عاجزاً عن التعبير وأنا أتكلّم عن الإمام الحسين(عليه السلام) وحضرة الإمام العبّاس(عليه السلام)، ولهذا المحفل من المثقّفين، دعوني أعبّر عن حقيقة مشاعري".
وتابع نظير: "خلال الأيّام القليلة الماضية من بقائي في هذا الموضع المقدّس قمتُ بزيارة المرقدين المقدّسين مرّات عديدة، ولكن في كلّ مرّة يغمرني شعورٌ مختلف، كنت قد سمعت عن الشعور المختلف عند حضرة الإمام العبّاس ولكنّي شعرت به هنا، ما زال هذا المرقد يُعطي شعوراً بعظمته وصلته بالإمام الحسين(عليه السلام)، إنّي مأسور بالألقاب الفريدة للإمام العبّاس(عليه السلام)، لابدّ وأنّه كان حقّاً فريداً ويُمكن الشعور بنفس الشيء عندما تكون داخل المرقد المقدّس أنّه مثال الطاعة وباب الحوائج".
مؤكّداً: "أنّه في زمن العولمة هذا إذ يبحث العالم عن الإسلام الحقيقيّ تبرز شخصيّة الإمام الحسين(عليه السلام) مشعلاً من النّور وسبيلاً للاتّباع بكلّ إيمان، إنّ شخصيّته وأفعاله وتعاليمه تصل الى أبعد من مجرّد الدين والقالب العقائديّ واللون والقوميّة، إنّه بحقّ شخصيّة للإنسانيّة بأكملها، إنّ موقفه المُعارض للطغيان والتزييف والأفعال الآثمة يمثّل تجسيداً للتعاليم الحقّة لجميع الأوصياء والأنبياء والرسل:
1- إنّه حصن جميع البشر المحبّين للإسلام في جميع أرجاء العالم.
2- إنّه رمز الصلاح للبشر في أرجاء العالم.
3- إنّه المثال الحقّ للتضحية وتحقيق الإصلاح.
فليصحُ الناس من الغفلة عندها كلٌّ منّا سيناله"
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: