بين زمنين.. بين طاغيةٍ حرق الأخضر واليابس، وجار على العراقيّين.. ومرجعيّةٍ صنعت للعتبات عصراً ذهبيّاً أنجزت وأسّست فيه مئات المشاريع في شتّى المجالات، لتُثمر خيراً وحياةً وإيماناً وديناً.. تتلاشى السنينُ لتصنع فجراً بزغ على عراق عليّ والحسين(عليهما السلام)..
وهذا الشي النزير الذي سنوضّحه بالصّور عمّا تعرّضت له العتبات المقدّسة في العراق من هجومٍ بربريّ على يد عصابات البعث الصدّامي، الذي وجّه جام غضبه على البقاع الطاهرة في كربلاء المقدّسة، وعلى كلّ من لاذ بهما إبّان الانتفاضة الشعبانيّة المباركة، مع صورٍ أخرى تُبيّن ما وصلت اليه في الوقت الحاضر..