الى

شعبةُ الخطابة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة تعتزمُ إقامةَ ندوةٍ بحثيّة موسّعة وتدعو الباحثات والمختصّات للمشاركة فيها...

أعلنت شعبةُ الخطابة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن عزمها إقامة ندوةٍ بحثيّة موسّعة في الخامس والعشرين من شهر شوّال وذلك تزامناً مع ذكرى شهادة الإمام الصادق(عليه السلام) وإحياءً لسيرته العطرة، تحت شعار: (الإمام الصادق -عليه السلام- فكر وريادة... تأسيس وإصلاح) وبعنوان: (من ينابيع علم الإمام الصادق -عليه السلام- نستلهم العزم.. والحكمة.. والقوّة).
ودعت الشعبةُ الباحثات والمختصّات في المجال البحثيّ للمشاركة فيها من أجل إغنائها بطروحاتٍ بحثيّة تتلاءم مع محاورها التي هي:
1. الإمام الصادق(عليه السلام) في مواجهة الفكر المتطرّف وكيفيّة علاجه ومسؤوليّة الخطيبة في مواجهة الشُّبهات المعاصرة وعلاجها.
2. منهج الإمام الصادق(عليه السلام) في المحافظة على التعايش السلميّ، ومهمّة الخطيبة في علاج المشاكل الاجتماعيّة المعاصرة.
3. الإمام الصادق(عليه السلام) وترسيخه للعقيدة المهدويّة، ووظيفة الخطيبة في ترسيخ الفكر العقيديّ في المجتمع.
4. الخطابة النسويّة بين بناء الذات وإصلاح المجتمع على هدى وسيرة الإمام الصادق(عليه السلام).
أمّا شروط المشاركة فهي:
أوّلاً: ألّا يكون البحث مستلّاً أو منشوراً أو مقدّماً للنشر الى جهاتٍ أخرى.
ثانياً: يُكتب البحث وفق منهجٍ علميّ رصين.
ثالثاً: أن لا يقلّ عددُ صفحات البحث عن (15) صفحة ولا يزيد على (20) صفحة.
رابعاً: يُطبع البحثُ على قرصٍ مدمج (CD) وبحجم خطّ (16) وتُرفق معه نبذة عن الباحث.
تُرسل البحوث مع ملخّصاتها والسيرة الذاتية للباحث ورقم هاتفه الى شعبة الخطابة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة بصورةٍ مباشرة، أو على قناة التليكرام للشعبة ذي الرقم (07810645244).
وبيّنت إدارةُ الشعبة أنّ آخر موعدٍ لاستلام النتاجات البحثيّة في (10) العاشر من شهر شوّال، علماً أنّ جميع البحوث سوف تخضع للتقييم من قبل لجنةٍ علميّة متخصّصة، من أجل فرز البحوث الفائزة التي تتلاءم مع محاور الندوة البحثيّة.
يُذكر أنّ الهدف من إقامة هذه الندوة هو لترسيخ العقيدة اليقينيّة والاطّلاع على القليل من علم الإمام الصادق(عليه السلام)، والحثّ على القراءة والمطالعة للتبحّر في سيرته العظيمة التي من خلالها استطاع أن يصنع علماء ومثقّفين لا يُشقّ لهم غبارٌ في مختلف العلوم، واستطاع خلال تلك المدّة الزمنيّة المختصرة من الحرّية أن ينشر من العلوم ما ملأ الخافقين إلى يومنا هذا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: