الى

رايةُ كريم أهل البيت (عليه السلام) تُعانق سماء الحلّة في ذكرى مولده المبارك...

سواعدُ الولاء والإباء تبسط أكفّها الى السماء، وهي ترنو الى رحمة ربّها وتستمطر شآبيبها، فها هي أيادي الصادقين بولائهم لمحمد وأهل بيته الطاهرين(عليهم الصلاة والسلام) ترفع في سماء الحلّة الفيحاء وسامَ انتماءٍ ورايةَ عزٍّ وإباء، إنّها رايةُ كريم أهل البيت النجباء(عليه وعليهم السلام) التي تُعانق الذّرى وتُسامق السماء.

فلك يا مجتبى في كلّ قلبٍ راية حبّ وسلام، وفي كلّ عينٍ أملٌ بالوئام، يا معزّ المؤمنين وسليل الهداة الميامين، ها هي رايةُ النصر لمنهجكم القويم وصراطكم المستقيم تخفق عالياً لتُهلك المنافقين وتُبير الظالمين.

ففي تقليدٍ سنويّ تُستهلّ به فعاليّات المهرجان الثقافيّ السنويّ لولادة كريم آل البيت(عليه السلام) الذي تُفتَتَح فعاليّاته ليلة مولد الإمام الحسن(عليه السلام) يتمّ رفع رايةٍ زرقاء خُطّ عليها: (يا كريم آل البيت)، لترتفع في مزار معجزة ردّ الشمس للإمام علي(عليه السلام) لتُعانق سماء الحلّة الفيحاء.

هذا وقد شارك في هذه المراسيم المباركة أهالي مدينة الحلّة وضيوف المهرجان من رجال دين وأكاديميّين من داخل وخارج محافظة بابل.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: