الى

أكاديميّةُ الكفيل للتدريب والإسعاف الحربيّ تختتمُ دورتها الـ(25) وتؤكّد مواصلتها بإقامة هذه الدورات...

اختتمت أكاديميّةُ الكفيل للتدريب والإسعاف الحربيّ التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة دورتها الخامسة والعشرين، ضمن سلسلة دوراتها التخصّصية التي تُقيمها وتُشرف عليها والتي دأبت على إقامتها منذ تأسيسها، وتوسّمت هذه الدورة بـ(مخيّم القاسم بن الحسن -عليه السلام-).

اشترك فيها مجموعةٌ من المقاتلين التابعين لهيئة الحشد الشعبي، وشملت هذ الدورة التي احتضنها مجمّعُ الشيخ الكليني(قدّس سرّه) التابع للعتبة المقدّسة بمنهاجها النظريّ والعمليّ العديدَ من الفقرات التدريبيّة الهادفة، وببرنامجٍ مقسّم على أسبوعين، الأسبوع الأوّل تلخّص في حماية الشخصيّات والتدريبات العسكريّة، وفي وحدة تدريب الأسلحة والأساليب الخاصّة، والأسبوع الثاني تضمّن برنامج الإسعافات الحربيّة وكيفيّة إنقاذ الجرحى في ميادين القتال بشتّى الطرق، ووسائل إسعاف الجريح وتخفيف ألم إصابته بطرقٍ حديثة.

عن هذه الدورة تحدّث لنا المشرفُ الطبّي للأكاديميّة الدكتور أسامة عبد الحسن، فبيّن قائلاً: "برعاية الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة أقامت أكاديميّةُ الكفيل للإسعاف الحربيّ حفل تخرّج للدورة الخامسة والعشرين (مخيّم القاسم بن الإمام الحسن -عليه السلام-)، وهذه الدورة تأتي ضمن سلسلة الدورات التي تُقيمها الأكاديميّة واشترك فيها مقاتلون من ألوية وطبابة الحشد الشعبي للتدريب على مهارات الإسعاف الحربيّ، وذلك للمساهمة في تطوير مهاراتهم، وشملت الدورة التدريب النظريّ والعمليّ".

وأضاف: "على الرغم من حرارة الجوّ وحلول شهر رمضان وصعوبة التدريب، لكنّ الإخوة تجاوزوا الدورة بنجاح، وإنّ الغاية من هذا الاستمرار هو تدريب أكبر عددٍ ممكن من مقاتلي الحشد الشعبي والقوّات الأمنية لتطوير الكفاءات وتقليل الخسائر".

يُذكر أنّ أكاديميّة الكفيل للتدريب والإسعاف الحربيّ هي إحدى التشكيلات التي استحدثتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة من أجل المساهمة في رفد القوّات الأمنيّة والمقاتلين المتطوّعين بكوادر متدرّبة تستطيع أن تستوعب أيّ موقف محرج خلال أيّ مواجهة، والعمل على الحدّ من تقليل الخسائر البشريّة بين المقاتلين، وقد تمّ رفدها بملاكات تدريبيّة ذات كفاءة عالية وبمنهاجٍ يطبّق وينفّذ في العراق لأوّل مرّة، ولا زالت الأكاديميّة مستمرّةً بإقامتها لهذه الدورات.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: