الى

بهدف توثيق تضحيات أبطال الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنيّة: العتبةُ الحسينيّة المقدّسة تُطلق فعّاليات مهرجان (ملبّون)...

تحت شعار: (نكتب تاريخنا بأيدينا.. كي لا يشوّهه الآخرون) ومن أجل توثيق تضحيات أبطال الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنيّة، أطلقت العتبةُ الحسينيّة المقدّسة متمثّلةً بقسم النشاطات العامّة فيها وبالتعاون مع المركز العالمي للثقافة والفنون في العراق فعّاليات مهرجان (ملبّون)، وبحضورٍ رسميّ وأكاديميّ ووفدٍ مثّل العتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك صباح اليوم الخميس (6شوال 1439هـ) الموافق لـ(21حزيران 2018م) وسيستمر لمدّة ستّة أيام، ويتضمّن مسابقة (ملبّون) للفنون الصحفيّة والأدبيّة والفنّية بمشاركاتٍ تجاوزت (350) مشاركةً من (12) دولة من بينها مشاركات عربية وأجنبيّة فضلاً عن العراقيّة.
يأتي هذا المهرجان للمساهمة في توثيق كلّ ما جرى من تضحياتٍ وبطولات أثناء تحرير المناطق المغتصبة من قبل العصابات الإرهابيّة، والمواقف الإنسانيّة التي سجّلتها القوّات الأمنيّة وأبطال الحشد الشعبيّ.
وبحسب ما بيّنه الأستاذ علي كاظم سلطان رئيس قسم النشاطات العامّة في العتبة الحسينيّة المقدّسة: "المهرجان يهدف الى توثيق التضحيات الجسام التي حصلت، والبطولات التي سُطّرت، والمواقف الإنسانيّة التي سُجّلت لأبطال الحشد الشعبي والقوّات الأمنيّة، وأنّ المسابقة التي تُقيمها العتبةُ الحسينيّة بالتعاون مع المركز العالمي للثقافة والفنون والتي هي من برامج المهرجان قد شهدت مشاركات كثيرة من داخل العراق وخارجه، وإنّ العتبة الحسينيّة المقدّسة وحسب توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا تولي أهميّةً قصوى لتضحيات وقصص الأبطال الذين لبّوا نداء المرجعيّة للدفاع عن العراق والمقدّسات، والمحاور التي يتضمنّها المهرجان هي: الفنون الصحفيّة كأفضل تقريرٍ صحفيّ وأفضل تقريرٍ تلفزيونيّ وفنّ التصوير الفوتوغرافي، فضلاً عن مسابقة الفنّ التشكيلي كالنحت والرسم التشكيليّ ومسابقة الشعر العمودي والشعبي".
أمّا مسؤول اللّجنة الإعلاميّة للمهرجان الأستاذ حسين النعمة فقد بيّن من جانبه: "سيستمرّ المهرجان لستّة أيّام ويتضمّن مسابقة (ملبّون) للفنون الصحفيّة والأدبيّة والفنّية، وإنّ مشاركات المهرجان تجاوزت (350) مشاركةً من (12) دولة من بينها مشاركات عربيّة وأجنبيّة فضلاً عن العراقيّة، وإنّ ما يميّز مسابقة مهرجان (ملبّون) لهذا العام هو أنّها جمعت الأدب والصحافة والفنون لتوثيق انتصارات العراقيّين على إرهابيّي داعش".
مشيراً الى: "أنّ اللّجنة العُليا للمهرجان انتَخَبت لجانَ تقييمٍ متخصّصة لكلّ جنسٍ أدبيّ وفنّي وصحافيّ مشارك في المسابقة، وإنّ المسابقة المنضوية ضمن فعّاليات المهرجان تشمل ثلاثة محاور، أوّلها الأدبيّة حيث شملت القصّة القصيرة والنصّ المسرحي والشعر الشعبيّ والعموديّ، وثانيها صحافيّة تتضمّن التقرير التلفزيونيّ والتقرير الصحافي والمقال والتصوير الفوتوغرافي، وأخرى فنّية تتضمّن أعمال الرسم التشكيليّ والكاريكاتير والنحت والتصميم الرقمي والخط والزخرفة، كما يشمل المهرجان معرضاً يُقام في مسقوفات ما بين الحرمين الشريفين ويضمّ وثائق وأسلحة وحواسيب حصلت عليها قوّات لواء علي الأكبر وفرقة العبّاس القتالية خلال المعارك ضدّ تنظيم داعش الإرهابيّ".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: