الى

اختتامُ فعّاليات مخيّم أبطال الكفيل الكشفي الأوّل لطلّاب المرحلة المتوسّطة...

اختتمت شعبةُ العلاقات الجامعيّة متمثّلةً بوحدة الأنشطة المدرسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة فعّاليات المخيّم الكشفي الأوّل لطلبة المرحلة المتوسّطة، الذي اشترك فيه جمعٌ كبير من أبناء شهداء القوّات الأمنيّة والحشد والشعبي وفئات أخرى، وذلك من أجل المساهمة في تنمية قدرات ومواهب الطلبة والعمل على توظيفها في الاتّجاه الصحيح على وفق القواعد والأطر العلميّة، ويأتي ذلك نتيجةً لما حقّقته هذه المخيّمات من نتائج طيّبة وأثبتت جدواها والهدف من إقامتها، فقد ارتأت الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة على دعم هذا المشروع، الذي يُعدّ من نشاطات وفعاليات شعبة العلاقات الجامعيّة وضمن مشروع فتيه الكفيل الوطني.

حفلُ الختام أقيم في القاعة الرئيسيّة لمجمّع الشيخ الكليني (قدّس الله سرّه) وبعد تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق كانت هناك كلمةٌ للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها بالنيابة عبد الستار الحجامي، وممّا جاء فيها: "كما عوّدتْنا العتبةُ العبّاسية المقدّسة على إقامة المهرجانات والفعّاليات التي من شأنها اكتشاف الهوايات وصقل المواهب، فقد أُقيمت هذه الدورة التي كانت تحمل عنوان مخيّم أبطال الكفيل، ومن المؤمّل أن يكون هناك وقتٌ أطول وأوسع حتّى يتسنّى لنا أن نقوم ببعض ما نطمح اليه، لكن الوقت لم يُسعفنا لذا عملنا بالقاعدة الفقهيّة (لا يسقط الميسور بالمعسور)".

وأضاف: "أتمنّى وأطمح منكم أن تكونوا بمستوى هذا العنوان الذي حملتموه وتلبّستم به برهةً من الوقت وهو (أبطال الكفيل)، من شجاعةٍ وإيثار وقوّة وصلابة في نصرة الدين ونصرة الحقّ، وأرجو أن تُكملوا ما بدأه أولياؤكم من التضحية والإيثار بالدّفاع عن الأرض والعرض ضدّ عصابات داعش المجرمة".

هذا وقد تضمّن الحفل كذلك عرضاً مسرحيّاً قدّمته مجموعةٌ من الطلبة المشاركين في المخيّم، واختُتِم الحفل بتوزيع شهادات المشاركة على الطلبة الذين عبّروا عن سرورهم وامتنانهم للعتبة العبّاسية المقدّسة على هذه المبادرة المباركة، وأكّدوا أنّهم قد استفادوا من المحاضرات التي قُدّمت لهم، خصوصاً وهم يلمسون تغييراً بمعاملتهم مع أقرانهم والآخرين، وهذا ما يهدف إليه الداعمون والعاملون والقائمون على هذا المخيّم الطلّابي المبارك..

يُذكر أنّ المخيّم قد تضمّن جملةً من الفعاليات والأنشطة الدينيّة والفكريّة والثقافيّة والعلميّة والترفيهيّة، توزّعت بين محاضراتٍ ودروسٍ في علوم القرآن الكريم ومحاضرات في التنمية البشريّة وأخرى عامّة تتعلّق بالوضع العام للطالب، كذلك شمل دروساً نظريّة وعمليّة في مهارات التدريب على الإنعاش القلبي والرئوي (CPR)، إضافةً الى مسابقاتٍ دينيّة ورياضيّة وعلميّة ثقافيّة عامّة تضمّنت أسئلةً فقهيّة وعقائديّة وعلميّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: