الى

شعبةُ الخطابة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة تُعلن عن إقامتها مسابقة وندوةً بحثيّةً موسّعة وتدعو الباحثات والمختصّات للمشاركة فيها...

أعلنت شعبةُ الخطابة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن عزمها إقامة ندوةٍ بحثيّة موسّعة ومسابقة خاصة بها في العشرين من شهر ذي الحجّة المُقبِل، تحت شعار: (الخطابة النسويّة بين الواقع والأمل) وبعنوان: (من الإمام الحسين -عليه السلام- نستمدّ التضحية والفداء... ومن المرجعيّة الرشيدة نستلهم النصر والثبات)، ودعت الباحثات والمختصّات في المجال البحثيّ للمشاركة فيها من أجل إغنائها بطروحاتٍ بحثيّة تتلاءم مع محاورها التي هي:
المحور الأوّل: الخطابة النسويّة وأثرها في تعزيز العقيدة الإسلاميّة، السيّدة الزهراء (عليها السلام) أنموذجاً.
المحور الثاني: مسؤوليّة الخطابة النسويّة في إعداد مسلمة صالحة ومربّية فاضلة، السيّدة زينب (عليها السلام) أنموذجاً.
المحور الثالث: دور الخطيبة في بيان فتوى النصر والثبات، السيّدة أمّ البنين(عليها السلام) أنموذجاً.
المحور الرابع: الخطابة النسويّة وتأثيرها في الحفاظ على الترابط الأسريّ، السيّدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) أنموذجاً.
وبينت الشعبة ان شروط المشاركة في هذه الندوة والتي ستمنح فيها الفائزات جوائز بعد اخضاع بحثوهن للجنة تقيم بحثية خاصة هي :
-الا يكون البحث مستلا من او منشور او مقدما للنشر الى جهات أخرى
- يكتب البحث وفق منهج علمي رصين.
- ان لاتقل عدد صفحات البحث عن 15 صفحة ولا تزيد على 30 صفحة .
-يطبع البحث على قرص مدمج (CD) وحجم الخط 16 مع أرفاق السيرة الذاتية للباحثة وبما لايزيد على 300 كلمة.
- يعتذر عن استلام أي بحث خارج محاور الندوة ومسابقتها كذلك الذي لايحتوي على سيرة ذاتية .
- ترسل البحوث مع ملخصاتها والسيرة الذاتية للباحثة ورقم الهاتف بصورة مباشرة الى شعبة الخطابة النسوية في العتبة العباسية المقدسة او على تليكرام اتصال الشعبة ذي الرقم (07810645244).
يُذكر أنّ الهدف من إقامة هذه الندوات هو للمساهمة في تطوير واقع الخطابة النسويّة في مجتمعنا والرقيّ بمستوى الخطيبات، وتوضيح حجم المسؤوليّة المُلقاة على عاتقهنّ في شهرَيْ محرّم وصفر، وتهيئة أرضيّة مناسبة لتبليغ إسلام رسول الله وأمير المؤمنين(صلوات الله وسلامه عليهما)، وضرورة إقامة الشعائر الحسينيّة والحفاظ عليها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: