الى

وزارةُ التعليم العالي والبحث العلميّ: منبرُ العتبة العبّاسية المقدّسة متميّز باحتضانه للفعّاليات والأنشطة العلميّة الهادفة لخدمة العراق...

أكّدت وزارةُ التعليم العالي والبحث العلميّ أنّ منبر العتبة العبّاسية المقدّسة متميّز باحتضانه للفعّاليات والأنشطة العلميّة بمختلف تخصّصاتها الهادفة لخدمة العراق، والمساهمة في النهوض والرقيّ به، ونحن نعمل سويّةً في سبيل تحقيق هذ المنحى.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابةً عن الوزارة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي في اختتام فعّاليات الدورة التخصّصية في الديناميكيّة السببيّة للدماغ التي أقامتها العتبة العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي بيّن فيها بالقول: "مشاركة العتبات المقدّسة وبالذّات العتبة العبّاسية المقدّسة مع وزارة التعليم العالي ومع الجامعات أمرٌ ازداد بشكلٍ ملحوظ بعد عام 2003م، وأصبحت العتبات المقدّسة وبالأخصّ العتبة العبّاسية المقدّسة جاذبة وحافلة بالمؤتمرات والدورات، وكذلك دعوة الجامعات للمشاركة فيها، وأصبحت تركّز في أدقّ الأمور العلميّة التي تزيد من الإيمان بالله عزّ وجلّ".
وأضاف: "هذه الندوات وهذه الفعّاليات ساهمت كثيراً في اعتماد الأساتذة التدريسيّين في الجامعات العراقيّة على هذا المحور الذي يقوم باحتضان الفعاليات العلميّة في كثير من المنابر الأخرى، إلّا أنّ منبر العتبة العبّاسية المقدّسة دائماً متميّز في هذا المجال، نحن في الحقيقة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نرى مثل هكذا توجّهات وهكذا ندوات ومؤتمرات والتدريب على مختلف المحاور العلميّة وفي مختلف الاختصاصات العلميّة الطبيّة منها والهندسيّة وغيرها، فندعمها وننسّق مع كافّة العتبات المقدّسة لدعم مثل هكذا نشاطات".
واختتم: "هذه الدورة هي متخصّصة بشكلٍ دقيق في مجالات الطبّ وأيضاً في المرض الذي يغزو العراق وهو مرض التوحّد عند الأطفال، إن شاء الله سنفعّل ما يرد من توصياتٍ في هذه الدورة المقامة ونوعز الى كلّ الجامعات من خلال مراكزنا البحثيّة والنفسيّة خاصّةً للاهتمام بهذا النوع من المرض وسبل كيفيّة الوقاية منه ووضع الأبحاث في هذا المجال، نحن في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ نقدّر ونثمّن بشكلٍ كبير موقف العتبة العبّاسية المقدّسة في رعاية مثل هكذا فعّاليات لخدمة العراق وطلّاب العراق وأطفال العراق، معّ تمنياتنا لكافّة المتدرّبين بالتوفيق".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: