الى

لجنةُ الإرشاد والدّعم في العتبة العبّاسية المقدّسة تقدّم دعمها اللوجستيّ والمعنويّ للمقاتلين المُرابطين على الحدود السوريّة...

ما زالت لجنةُ الإرشاد والدعم التابعة لقسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة متواصلة في زياراتها التفقدّية والداعمة لمقاتلي القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ، على الرغم من انتهاء المعارك وتحرير كامل الأراضي العراقيّة المغتصبة، حيث كانت محطّتها هذه المرّة عند مقاتلين أشاوس من المقاتلين الملبّين لفتوى المرجعيّة الدينيّة العُليا المُرابطين على الحدود العراقيّة السوريّة فضلا عن بعض القوات المنتشرة في قضاء سنجار.
وتُعتبر هذه الزيارة ضمن سلسلة الزيارات المستمرّة والدعم المتواصل الذي تقوم به اللجنة التي باشرت أعمالها منذ اللحظة الأولى لانطلاق فتوى المرجعيّة الدينيّة للدفاع عن العراق ومقدّساته، وقد شملت زيارتها كافّة القواطع ولجميع القوّات الأمنيّة من جيش وشرطة وحشد شعبي.
مسؤولُ اللّجنة ورئيسُ الوفد الزائر الشيخ حيدر العارضي أطلعنا على هذه الجولة قائلاً: "انطلاقاً من توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا بمتابعة أمور المقاتلين والمساهمة في تقديم الدعم لهم، زار وفدٌ من لجنة الإرشاد والدعم التابعة لقسم الشؤون الدينيّة المقاتلين الأبطال المُرابطين على الحدود العراقيّة السوريّة، لتقديم المعونات والمساعدات اللوجستيّة الضروريّة لهم فضلاً عن بعض الهدايا والتبريكات من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التي تزيد من معنويّات المرابطين، وشملت الزيارة عدداً من الألوية والقطعات التابعة للحشد الشعبي الماسكة لهذا الشريط الحدودي، حيث استمرّت جولتنا لثلاثة أيّام وبمساحةٍ تقدّر بـ(120كم) استطعنا فيها أن نصل لجميع الربايا المُقامة على هذه المساحة".
وأضاف: "حقيقةً وجدنا هؤلاء الأبطال يتحلّون بروحٍ حماسيّة وشجاعة عالية على الرغم من صعوبة الظروف الجوّية وقلّة الإمكانيّات، لكنّهم نذروا أنفسهم من أجل أن لا تدنّس العصاباتُ الإجراميّة أرض العراق، فبعد أن تحرّرت أراضيه بفضل دماء أقرانهم ها هم اليوم يقفون سدّاً منيعاً بوجه كلّ من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا البلد".
مقاتلو الحشد المقدّس بدورهم أثنوا على مبادرة العتبة العبّاسيّة المقدّسة وثمّنوا تواجدها الدائم في جبهات القتال أو في المناطق التي تمّ تحريرها، مؤكّدين في الوقت نفسه أنّ مثل هكذا مبادرات سترفع من معنويّاتهم وإصرارهم على البقاء سدّاً منيعاً بوجه كلّ من يفكّر بالعبث بأمن وأمان هذا البلد.

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تحرص على إرسال قوافل مساعدات غذائيّة وعينيّة إلى كافّة قواطع العمليّات العسكريّة دعماً للقوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ الأبطال، بالإضافة إلى تشكيل لجنةٍ مختصّة لغرض تكريم عوائل شهدائهم ومتابعة حالات جرحاهم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: