الى

دارُ الرّسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يضعُ لمساتِه النهائيّة لمؤتمره الدوليّ الأوّل...

أعلن دارُ الرّسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله وسلّم) التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن وضع لمساته النهائيّة لمؤتمره الدوليّ الأوّل، الذي سيُعقد للمدّة من(3-4 ذي الحجّة 1439هـ) الموافق لـ(16-17 آب 2018م) وتحت شعار: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً) وبعنوان: (السِّيرةُ النَّبَويّةُ شِرْعَةٌ رَبَّانيَّةٌ بتوهّجاتٍ إنسانيّة)، هذا بحسب ما بيّنه مديرُ الدار الدكتور عادل نذير.
وأضاف: "نأمل من هذا المؤتمر الدوليّ الذي يعتبر من المؤتمرات التخصّصية ذات الأهميّة أن يكون مكمّلاً لسلسلة المؤتمرات التي أقامتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، وقد هيّأنا العدّة من أجل الخروج بأفضل النتائج وعقدنا جملةً من الاجتماعات التحضيريّة تمخّضت عنها جملةٌ من القرارات التي تصبّ في إخراج هذا المؤتمر بالصّورة الأفضل، ومن هذه الاجتماعات اجتماعنا الأخير هذا الذي وضعنا من خلاله اللّمسات النهائيّة والأخيرة لإقامة المؤتمر".
مبيّناً: "ناقشنا كذلك أموراً عديدة متعلّقة بالإجراءات التنظيميّة كان أهمّها وضع المنهاج النهائيّ للمؤتمر الذي تضمّن الجلسات البحثيّة فضلاً عن الدعوات الموجّهة للحضور".
يُذكر أنّ هذا المؤتمر العلميّ هو الأوّل للسيرة النبويّة ويأتي انسجاماً مع ما دأبت عليه العتبةُ العبّاسية المقدّسة من العناية بالقضايا العلميّة والفكريّة على مختلف الأصعدة، وإقامة المؤتمرات العلميّة التي تتناغم مع الهموم والأزمات الفكريّة الراهنة؛ لتستنفر عقول الباحثين من أجل النظر في السيرة النبويّة، ورصد ما يمكن رصده وصولاً إلى القول الفصل في سيرته المباركة، بوصفها موجّهاً فكرياً تتجلّى عبرها معطيات فكريّة واجتماعيّة لها أثرها في تحديد ملامح القضايا الإسلاميّة المعاصرة وتوجيهها على نحو يتطابق مع الموجّهات القرآنيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: